خولو الفيليبين - أ ف ب، رويترز - ذكر مصدر رسمي ان مؤناً أُرسلت امس الى مخيم جماعة ابو سياف التي تحتجز 21 رهينة منذ 23 نيسان ابريل في جزيرة خولو جنوب الفيليبين لكن تأجل ارسال فريق طبي. وقال عبدالشكور تان حاكم اقليم سولو ان ثلاثة اطباء ماليزيين والطبيبة الفيليبينية نلسا امين التي سبق ان فحصت الرهائن وطبيباً المانياً، كان يفترض ان يتوجهوا امس الى مخيم المتمردين الذي يبعد حوالى ثلاث ساعات عن خولو. واوضح تان ان الفريق الطبي كان في زامبوانغا على بعد 150 كلم من خولو. ومن المقرر ان يصل الاطباء الى الجزيرة اليوم قبل ان يتوجهوا لزيارة الرهائن السبت. وأجرى اثنان من المفاوضين الفيليبينيين محادثات مع زعماء جماعة ابو سياف الاربعاء ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات الرسمية اليوم بعد توقف دام حوالى اسبوعين. وتسعى الحكومة الى الاسراع بالافراج عن اربع رهائن مرضى بينهم سيدة حامل يقول الاطباء انها في حاجة الى رعاية طبية. والرهائن الاربعة من المانياوجنوب افريقيا وفرنسا وماليزيا. وخطفت جماعة ابو سياف الرهائن من منتجع ماليزي في 23 نيسان ابريل ثم نقلتهم الى خولو التي تبعد حوالى 960 كيلومتراً الى الجنوب من مانيلا. وخلال فترة احتجازهم هدد بعضهم بالانتحار بعدما استبد به اليأس. ويقول مسؤولون ان الخاطفين لم يطلبوا حتى الآن بشكل رسمي، فدية مقابل الافراج عن الرهائن الا ان التقارير تحدثت عن طلبهم 20 مليون دولار. وتسببت ازمة الرهائن التي طال امدها في احراج كبير لحكومة الرئيس جوزيف استرادا التي تسعى جاهدة للقضاء على الاصولية الاسلامية المتصاعدة في جزيرة مينداناو الرئيسية في جنوب البلاد والتصدي لموجة من التفجيرات في مانيلا.