التقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس مع كبار قادة القوات المسلحة والأمن بمناسبة توقيع معاهدة الحدود بين اليمن والسعودية. وشدد على محاربة الفساد والقضاء على الاختلالات في مختلف المجالات وترسيخ الأمن والاستقرار. راجع ص2 ورحب التجمع اليمني للاصلاح بتوقيع معاهدة ترسيم الحدود فيما تسلم الرئيس علي صالح أول من أمس رسالة من الرئيس الاميركي بيل كلينتون تضمنت الترحيب الاميركي بتوقيع المعاهدة واعتبار انها ترسخ الاستقرار في المنطقة. وأعلن مصدر في "الإصلاح" ترحيب حزبه بما أعلنه البلدان رسمياً عن التوقيع على معاهدة الحدود، معتبراً "ان الحواجز الحدودية بين الأقطار العربية والاسلامية انما هي صنيعة استعمارية استهدفت تمزيق الأمة الواحدة وتكريس النزاعات والخلافات في ما بينها". واضاف ان توقيع المعاهدة "عبر حلول سلمية أخوية" يؤدي الى "تعزيز أواصر الإخاء وجسور التعاون وصيانة حق الجوار". واشار المصدر الى انه في ظل عدم نشر نصوص المعاهدة "فإننا نأمل بأن تكون حافظة لحقوق ومصالح الشعبين الجارين وملبية لتطلعاتهما وطموحاتهما في فتح آفاق جديدة في العلاقات الأخوية الصادقة". واطلع الرئيس صالح القادة العسكريين والأمنيين أمس على نص المعاهدة بين اليمن والسعودية. وقال في كلمة له بالمناسبة "ان اليمن أكمل ترسيم حدوده مع الدول المجاورة الشقيقة والصديقة" لافتاً الى ما لهذه المعاهدة من أهمية على صعيد العلاقات بين البلدين، معتبراً انها "فاتحة عهد جديد وعقد جديد في العلاقات المتطورة في كل المجالات". وأفادت مصادر ان القادة العسكريين والأمنيين اعلنوا تأييدهم لمعاهدة الحدود واعتبروها "انجازاً تاريخياً للبلدين واضافة مهمة وتاريخية للانجازات الوطنية التي حققها الرئيس علي عبدالله صالح".