كيسيمي - رويترز - أعلن جورج بوش الابن المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ان أسرار الولاياتالمتحدة النووية ستكون أكثر اماناً تحت ادارته، متعهداً إنهاء "فصل مؤسف" من الاهمال الأمني في مراكز الابحاث النووية الاميركية. وقال حاكم تكساس في كلمة ألقاها أمام 700 شخص في مؤتمر لقدامى المحاربين عقد في مدينة كيسيمي وسط فلوريدا اول من امس ان "اسرار الولاياتالمتحدة القومية يجب الاّ تكون أمراً يفقد ثم يعثر عليه ثانية". وانتقد بوش ادارة بيل كلينتون ونائبه آل غور المرشح الديموقراطي للرئاسة في الانتخابات التي ستجرى في السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، محملاً اياهما المسؤولية عن "الفوضى" في مركز لوس الاموس القومي للأبحاث النووية في نيومكسيكو مما تسبب في فقدان معلومات نووية سرية. وقال: "سأطوي هذه الصفحة المؤسفة. في ادارتي، ستكون مراكز ابحاثنا القومية آمنة ثانية، والمعلومات السرية والأسرار النووية ستبقى سرية". الاّ انه لم يوضح كيف ينوي القيام بذلك. وعثر الجمعة الماضي على قرصين من اقراص الكومبيوتر الصلبة يحتويان على معلومات نووية سرية كانت اختفت من المركز الشهر الماضي ثم ظهرت ثانيةً في ظروف غامضة في منطقة آمنة داخل المركز. وقال بيل ريتشاردسون وزير الطاقة ان مكتب التحقيقات الفيديرالي "إف بي آي" اعتبر المكان الذي تم العثور فيه على القرصين موقعاً للجريمة، إذ ان محققين كانوا فتشوه مرتين من قبل. ويحتوي القرصان على معلومات فنية حساسة للغاية تتعلق بتصاميم لأسلحة نووية، بما في ذلك تفاصيل عن انظمة اميركية وروسية وصينية وفرنسية. ولم يستبعد المسؤولون احتمال ان تكون هناك عملية تجسس.