اكتشفت البعثة الفرنسية للآثار العاملة في منطقة سقارة مقبرة مهمة لأحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني القرن ال 12 قبل الميلاد. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري جاب الله علي جاب الله إن صاحب المقبرة هو "نتشاور مس" وكان مبعوثاً ملكياًَ أو سفيراً للملك رمسيس الثاني، من بين الذين شاركوا في المفاوضات لإبرام معاهدة السلام بين مصر والحيثيين. وأبرمت المعاهدة المذكورة في السنة الثانية عشرة من حكم الملك رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ. واضاف جاب الله أن البعثة اكتشفت عدداً من المقابر المهمة التي ترجع إلى عصر الدولة الحديثة، في المنطقة الواقعة شمال سقارة وتعرف باسم أبواب القطط، نظراً إلى العثور على الكثير من المومياءات الخاصة بالآلهة "باستت" والتي تأخذ شكل القطة وترجع إلى العصر المتأخر. ومن بين المقابر المكتشفة واحدة للسيدة "مايا" مربية الملك الشهير توت عنخ آمون، إضافة الى مقبرتين لساقيين ملكيين يدعيان "ست" و"منرع نوت" ومقبرتين لرسامين يدعيان "جحوتي مس" و"قن".