} لمح وزير النفط العراقي عامر رشيد امس الى استعداد بغداد لبدء حوار حول مهمات لجنة مراقبة التسلح "انموفيك"، مشدداً على أن الأولوية لشرطين: وقف الضربات الجوية الأميركية - البريطانية في منطقتي الحظر الجوي، ورفع الحظر الدولي. وقال ان العراق يرفض الآن التعامل مع "انموفيك"، ولن يوقع أي عقود جديدة مع شركات أجنبية لتطوير حقول نفط، اذا لم تنفذ العقود الحالية من دون شروط. بغداد، طهران - أ ف ب، رويترز - أوضح وزير النفط العراقي ان انتاج بلاده من النفط الخام ارتفع الى 1،3 مليون برميل يوميا، يصدر منها 5،2 مليون برميل، وقال ان بلاده لن توقع اي عقود جديدة مع شركات اجنبية لتطوير حقول نفط. وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في ذكرى تأميم شركات النفط الأجنبية ان "الانتاج النفطي للعراق وصل الى 1،3 مليون برميل يوميا، ونأمل بأن نصل نهاية السنة الى 3،3 مليون برميل يومياً". واضاف ان الصادرات النفطية العراقية بلغت في ايار مايو 5،2 مليون برميل يوميا، موضحا انها "ارتفعت بمقدار 800 ألف برميل يوميا عما كانت عليه في آذار مارس". وتابع الوزير ان الانتاج النفطي وصل نهاية العام الماضي الى ما يزيد قليلا على 9،2 مليون برميل يوميا، في حين وصلت الصادرات نهاية العام الماضي الى 2.3 مليون برميل يومياً. واشار الى ان العراق اضطر "نتيجة تعسف ممثل الادارة الاميركية في لجنة العقوبات الى خفض الانتاج ليصدر في آذار الماضي نحو 7،1 مليون برميل يومياً". وعن كميات النفط المصدرة بموجب المرحلة السابعة من "النفط للغذاء" قال الوزير ان "مجموع صادراتنا حتى الثامن او التاسع من ايار سيكون بحدود 350 مليون برميل، والعائدات المالية ستكون بحدود 5،8 بليون دولار". وفي ما يتعلق بالاجتماع المقبل ل"اوبك" قال رشيد: "ليس هناك اي مبرر الآن لزيادة الانتاج" النفطي. وأعلن ان بلاده لن توقع اي عقود جديدة مع شركات اجنبية لتطوير حقول نفطية إذا لم تنفذ العقود الحالية من دون اي شروط. وكشف ان الشركات الاجنبية التي وقعت عقوداً مع العراق في 1997 لتطوير حقول نفط في الجنوب لم تف التزاماتها. وكان يشير الى عقد وقع مع روسيا لاستغلال احتياطات تتراوح بين سبعة وثمانية بلايين برميل في حقل القرنة الغربي وآخر مع الصين لتطوير حقل نفط الاحدب. على صعيد آخر، أفادت وكالة الانباء الايرانية أمس ان قوات من "الحرس الثوري" اعترضت الخميس الماضي ناقلة صغيرة تحمل نفطاً عراقياً مهرباً في المياه الاقليمية الايرانية. وأوضحت ان الناقلة "ام.كي-1" مسجلة في بيليز وكانت تحمل 1400 طن من المازوت، مشيرة الى ان "الحرس الثوري" اعترضها بعد دخولها المياه الايرانية في منطقة بندر عباس عند مدخل الخليج. ولم تكشف الوكالة جنسية قبطان الناقلة محمد مصطفى مختار.