طهران - أ ف ب - استدعت وزارة الخارجية الايرانية أمس السفير التركي في ايران توران مورالي لابلاغه "بالاحتجاج على الحملة الدعائية الواسعة المناوئة لايران في وسائل الاعلام التركية". وافادت "وكالة الجمهورية الاسلامية" للانباء الايرانية الرسمية، ان مسؤولا لم تذكر اسمه في الوزارة "حذر الديبلوماسي التركي من حملة الاتهامات في وسائل اعلام بلاده ضد ايران" في ما يتعلق بتورط ايران المفترض في الجرائم بحق المثقفين في تركيا في التسعينات. وطلب المسؤول من حكومة انقرة "ان تنأى بنفسها عن الحملة المناوئة لايران في وسائل الاعلام عبر القنوات الرسمية وتجنب التعاون مع الصهيونية ... وعدم تصدير مشاكلها الداخلية". وتابع المسؤول نفسه ان "وزارة الخارجية الايرانية اثارت دعم انقرة لجهود اسرائيل الهادفة للضغط على ايران في موضوع محاكمة اليهود الايرانيين ال13 المتهمين بالتجسس" لمصلحة الدولة العبرية. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي احتج الجمعة لدى السلطات التركية "لتهاونها" مع المقالات الصحافية التي اتهمت اخيراً ايران بالوقوف وراء اغتيال عدد من المثقفين في تركيا. واحتجت الصحافة الايرانية على تصريحات رئيس الوزراء التركي بولند اجاويد التي اتهم فيها ايران بالسعي الى تصدير الثورة الاسلامية. ورفضت ايران هذه الاتهامات.