أكد أدوين بولييه، صاحب شركة "ميبو" السويسرية التي يتهمها الإدعاء الإسكتلندي ببيع ليبيا جهاز التوقيت الذي استُخدم في تفجير طائرة ال"بان أميركان" فوق لوكربي عام 1988، أنه باع الجيش الليبي 20 جهاز توقيت عامي 1985 و1986. لكنه شدد، في مقابلة مع "الحياة"، على ان جهاز التوقيت الذي استُخدم في تفجير الطائرة، ليس من الأجهزة التي تصنعها شركته. وتُستأنف محاكمة المتهمين الليبيين عبدالباسط علي المقرحي والأمين خليفة فحيمة في 23 أيار مايو الجاري أمام محكمة إسكتلندية في كامب زايست. وشرح بولييه ل"الحياة" الإشكال الذي نشأ نتيجة قوله لضباط من مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي اف. بي. آي، عام 1990، ان بقايا جهاز توقيت التفجير في "بان أميركان" هي بالفعل من صنع "ميبو". وقال انه بنى رأيه على صورة عُرضت عليه، لكنه تراجع عن ذلك عندما رأى بقايا جهاز التوقيت عام 1999. ورفض، مُستنداً على تقرير لخبراء، نظرية الإدعاء في شأن مكان وضع حقيبة "السامسونايت" التي يُزعم انها حوت القنبلة التي فجّرت الطائرة. وقال كريس ييتس، الخبير في أمن الطيران في مجلة "جينز"، ان تقرير خبراء بولييه قد يؤدي الى إنهيار ملف الادعاء على الليبيين كلياً. راجع ص 6