قال مصدر لبناني رسمي إن لبنان لم يتلق حتى الساعة اي اتصال من الحكومة الفرنسية يتعلق بامكان دعوة لجنة مراقبة وقف اطلاق النار المنبثقة من تفاهم نيسان، الى عقد اجتماع قبل نهاية الأسبوع الجاري. وأكد ل"الحياة" ان "لا علم للبنان بأي موعد لاجتماع للجنة المراقبة، وانه لم يكن في صورة ما نقلته وسائل الاعلام عن مصدر رسمي في باريس انها يمكن ان تجتمع قريباً". وأضاف "ان اجتماعات اللجنة توقفت منذ 8 شباط فبراير الماضي، بعد اعتداء اسرائيل على المنشآت الكهربائية في الجمهور وبعلبك والضنية، وان رئيس اللجنة الاميركي ريتشارد اردمان ونائبه الفرنسي جوزف رابان قاما بجهود لدى اسرائيل لاقناعها بعقد اجتماع، لكنهما اخفقا في انتزاع موافقتها على ذلك". وأفادت الاذاعة الاسرائيلية ان اسرائيل قدمت أول من امس شكويين جديدتين الى لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل تتعلقان باطلاق المقاومة قذائف هاون من داخل قرية عين بوسوار في اقليم التفاح في اتجاه مواقع اسرائيلية. وأطلقت اسرائيل بعد ظهر امس الاسير في احد سجونها غسان الديراني، وأبعدته الى الشريط الحدودي المحتل، ومن هناك انتقل الى المناطق المحررة، عبر معبر كفرفالوس حيث تسلمه الجيش اللبناني. وقالت مصادر حزبية في بيروت ان اسم الديراني كان ادرج على لائحة المفقودين عام 1990، وتبين لاحقاً ان "القوات اللبنانية" اختطفته بينما كان على متن باخرة متوجهة الى قبرص، وسلمته الى اسرائيل التي اقتادته الى احد سجونها. ولفتت الى ان لا انتماء سياسياً للديراني، وقالت إن "القوات" اختطفته وأنكرت ذلك الى ان اكتشف اخيراً انه معتقل في اسرائيل. وكانت الهيئة الوطنية للمعتقلين اللبنانيين اعلنت ان المعتقل أبا ذر عبدالحسن شقير من بلدة ميس الجبل المحتلة في قضاء مرجعيون اطلق من معتقل الخيام بعد ظهر امس، بعدما اعتقل في آذار مارس الماضي بحجة التعاون مع المقاومة. لكنه أبقي في بلدته ولم ينقل الى المناطق المحررة التي تردد انه سيبعد اليوم اليها. من جهة ثانية، تسلم الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة كوفي انان من الأمين العام للجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الاسرائيلي محمد صفا "وثيقة شاملة عن اوضاع الرهائن اللبنانيين في معتقل الخيام والسجون الاسرائيلية" بعدما ألقى كلمته امام لجنة حقوق الانسان اول من امس في جنيف.