إنعقدت لجنة المراقبة المنبثقة من تفاهم نيسان ابريل في مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية في الناقورة، صباح أمس، في أول اجتماع لها بعدما عطلت إسرائيل عملها عقب عدوانها الأخير على لبنان. وتنظر في 37 شكوى، 16 منها لبنانية و21 إسرائيلية. وطلبت وزارة الخارجية اللبنانية من مندوب لبنان لدى الأممالمتحدة السفير سمير مبارك التحرك لدى الأممالمتحدة للتحقق من صحة سرقة إسرائيل تربةلبنانية من سهل الدردارة ومرج الخيام في مرجعيون والمنطقة المحدثة خلف الحدود الدولية قبالة كفركلا. وطلبت من الأممالمتحدة بذل الجهود "لوقف السرقة الموصوفة"، معتبرة ذلك "عدواناً جديداً على لبنان". وذكرت مصادر ديبلوماسية ان لبنان "في حال ثبتت السرقة سيعمد الى تقديم شكوى الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان كما حصل قبل نحو سنة حين عمدت اسرائيل الى سرقة التربة". ولمناسبة يوم الأسير اللبناني في السجون الإسرائيلية، الذي يصادف اليوم، وجهت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين رسائل ومذكرات إلى هيئات ومنظمات دولية وعربية وسفارات أجنبية تشرح "اوضاع الرهائن اللبنانيين في معتقل الخيام والسجون الإسرائيلية"، مطالبة بممارسة ضغوط كثيفة على اسرائيل للإفراج عن المعتقلين ولا سيما منهم المرضى والذين انتهت مدة حكمهم في سجن ايلون. ووجهت "الهيئة الوطنية للمعتقلين في السجون الإسرائيلية" نداء الى المسؤولين اللبنانيين ومنظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية والعربية، مستنكرة ما يتعرض له المعتقلون فيتساقطون مرضى، ومنهم: رياض كلاكش وحسين عقيل ومصطفى عربية وسليمان رمضان ومحمد برزاوي ومحمد قوصان وأمين الأمين ومصطفى توبة وعادل كلاكش وخنجر شعيب. وتحدثت عن ضرب معتقلين بالهراوات وعن مسنّين يعانون أوجاعاً وأمراضاً. ودعت الى تحرك رسمي وشعبي للإفراج عن المعتقلين. وفي الوضع الميداني أعلنت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" أنها هاجمت قوة من "جيش لبنان الجنوبي"، الموالي لإسرائيل، لدى قيامها بعمليات تدشيم في موقع سجد. وتحدثت عن تعطيل عملها. وذكر وافدون من الشريط المحتل ان القوات الاسرائىلية عززت مواقعها في حاصبيا بدبابتين من نوع ميركافا، ولا تزال تعمل على توسيع الطرق من زمريا الى ابل السقي ونقل التراب الى المستوطنات الإسرائيلية.