مانيلا - أ ب، أ ف ب - شن الجيش الفيليبيني هجوماً واسعاً أمس على معقل لجماعة أبو سياف، حيث تحتجز 27 رهينة معظمها من الأطفال. فيما استمرت مانيلا في استخدام الديبلوماسية مع الجماعة نفسها للافراج عن 21 رهينة من السياح خطفوا من ماليزيا الأحد الماضي. وهددت جماعة أبو سياف بقطع رؤوس السياح إذا لم يستبدل المفاوض الفيليبيني نور ميسواري إسلامي وقع اتفاقاً مع الحكومة بممثلين عن الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الرهائن. وأعلن مصدر عسكري فيليبيني ان الجيش بات على مقربة من معسكر باسيليان، حيث تحتجز جماعة أبو سياف 27 رهينة فيليبينية منذ آذار مارس الماضي. وأضاف الجنرال غليسيريو لولا ان قواته وصلت إلى الهضبة حيث معسكر الإسلاميين تحت غطاء كثيف من النار. وتوقع انقاذ الرهائن في وقت قصير. من جهة أخرى، هدد الناطق باسم جماعة أبو سياف، ويدعى أبو أحمد "بقطع رؤوس جميع السياح الرهائن"، إذا لم يستبدل المفاوض ميسواري بممثلين عن الحكومات التي ينتمي إليها الرهائن ال21. وقال أبو أحمد: "نطالب بأن يأتي سفراء دول هؤلاء الأسرى للتفاوض معنا. وإذا كانوا لا يريدون ذلك سنقطع رؤوسهم لنلقنهم درساً وسنضع الحكومة الفيليبينية في موضع محرج".