مانيلا - رويترز - قال رئيس الشرطة الفيليبينية خيسوس فيرزوسا امس، ان قوات كوماندوس تابعة للشرطة أنقذت مواطناً صينياً ظل رهينة طوال 18 شهراً لدى جماعة إسلامية متشددة في جزيرة جنوبية نائية. وصرح فيرزوسا بأن الرهينة الصيني وو شيلي الذي يعرف ايضاً باسم بيتر جو (30 سنة) لم يصب خلال تبادل لإطلاق النار استمر عشر دقائق الاثنين بين قوات الأمن وعشرات من مقاتلي جماعة «أبو سياف» الذين كانوا يحتجزونه في جزيرة جولو. وكان وو آخر رهينة أجنبي تحتجزه جماعة «أبو سياف» الإسلامية المرتبطة ب «القاعدة» و «الجماعة الإسلامية» الإندونيسية، ولها سجل من عمليات الخطف والابتزاز وقطع الرؤوس في جنوب الفيليبين. وقال فيرزوسا: «السيد وو ما زال في حال ذهول لكن معنوياته عالية. سينقل جواً الى مانيلا حيث تجرى له فحوص طبية». وصرح بأن المتمردين فروا تاركين وراءهم الرهينة وأسلحة. ولم يصب أحد خلال تبادل اطلاق النار. وتمرد جماعات اسلامية متشددة في جنوب الفيليبين هو المشكلة الأمنية الرئيسة التي تواجه حكومة الرئيس بينينو أكينو. كما تواجه الفيليبين أيضاً واحدة من أطول فترات التمرد الشيوعي، ما أدى الى مقتل 40 ألفاً وتعطيل النمو في مناطق غنية بالموارد خارج العاصمة مانيلا.