زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب - اعترفت مجموعة ابو سياف الاسلامية الفيليبينية منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء انها خطفت 21 شخصاً بينهم سبعة سياح اوروبيين في احدى جزر ماليزيا. واعلن ابو احمد الناطق باسم المجموعة في مقابلة مع اذاعة مدينة زامبوانغا جنوب الفيليبين "انها مجموعتنا التي خطفت هؤلاء الاجانب". وحذر ابو احمد حكومة مانيلا من عمليات اخرى اذا لم ترضخ لمطالب المجموعة. وقال عبر اذاعة "دي اكس آر زد" ان "هناك مفاجآت اخرى تنتظر الحكومة اذا لم تستمع الينا وتتجاهلنا". ووقع حادث الخطف عندما وصلت مجموعة كوماندوس الاحد الى جزيرة سبيدان قبالة شواطئ ولاية صباح شرق ماليزيا قرب الفيليبين، وخطفت 22 شخصاً على متن زورقين وابحرت الى جهة مجهولة قد تكون الفيليبين. وتمكن زوجان اميركيان من النجاة. وبين الرهائن ال12 الذين ما زالوا في ايدي المجموعة زوجان من السياح الفرنسيين وثلاثة المان وزوجان من جنوب افريقيا واللبنانية ماري ميشال معربس وزوجان فنلنديان. ويشار الى ان مجموعة ابو سياف، قبل قيامها بعملية الخطف هذه، تحتجز 27 شخصاً رهائن منذ 20 آذار مارس الماضي جنوب الفيليبين. وتطالب المجموعة المتطرفة الولاياتالمتحدة بالافراج عن ثلاثة ناشطين اسلاميين معتقلين في اراضيها، بينهم الباكستاني رمزي يوسف المحكوم بالسجن المؤبد بتهمة الاعتداء على المركز التجاري العالمي في نيويورك الذي اودى بحياة ستة اشخاص وادى الى اصابة الف آخرين بجروح في شباط فبراير 1993. واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيمس روبن الاثنين ان "الولاياتالمتحدة لا تخضع لتهديدات الارهابيين". وحسب مسؤولين في الجيش الفيليبيني فإن مجموعة ابو سياف تضم حوالي 1500 مقاتل، معظمهم من الشبان المتطرفين الذين تلقى بعضهم التدريب في الخارج. وهم يقاتلون من اجل اقامة دولة اسلامية جنوب الفيليبين. وكانت القوات المسلحة في مانيلا شنت هجوماً برياً وجوياً ضد قواعد المجموعة في جزيرة باسيليان حيث تحتفظ ب27 رهينة، بعدما اعلن المتطرفون انهم قطعوا رأسي شخصين من الرهائن لديهم الاسبوع الماضي.