اعلن مسؤول عسكري إفراج مجموعة "أبوسياف" الاسلامية المتطرفة في الفيليبين الجمعة عن رهينتين ألمانيين خطفتهما منذ ستة أشهر، وتحدث الخاطفون عن حصولهم على فدية. وأفرج عن الرهينتين وهما رجل سبعيني ورفيقته الخمسينية، في جزيرة جولو حيث نقلا الى مستشفى لإجراء فحوصات، وفق ما قال قائد القوات المسلحة غريغيرو كاتابانغ لوكالة "فرانس برس". وكان أبو سياف الذي أعلن مبايعته تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بعد كان يتبع القاعدة، أمهل برلين حتى الجمعة لدفع فدية قيمتها 5,6 ملايين دولار ولسحب دعمها للغارات الغربية على الإسلاميين المتطرفين في العراق وسورية. وهدد أبو سياف ب"قتل أحد الرهينتين إذا لم تستجب ألمانيا لمطالبه". وقال ناطق باسم المجموعة يدعى أبو رامي، أن أبوسياف تلقى الفدية "لا أكثر ولا أقل"، مؤكداً الافراج عن الألمانيين. وقال الجنرال كاتابانغ لإذاعة محلية: "نحن لا نتفاوض مع إرهابيين"، نافياً امتلاكه اي معلومات عن دفع فدية. وبعد الفحوصات الطبية ستنتقل الرهينتان إلى مانيلا جواً. وكانا خطفا في نيسان (أبريل) حين كانا يبحران قرب جزيرة بالاوان (غرب)، وفق السلطات. ومجموعة "أبو سياف" مصنفة تنظيماً إرهابياً من قبل الولاياتالمتحدة والحكومة الفيليبينية. ولا تزال المجموعة تحتجز أوروبيين اثنين وماليزياً ويابانياً.