لندن - "الحياة"، رويترز - تحسن متوسط سعر "سلة اوبك"، التي تضم سبعة خامات اساسية، في العشرين يوماً الماضية، وارتفع الى 23.50 دولار للبرميل، ما يعني ان المنظمة لن تلجأ الى آلية التدخل لضبط الاسعار والحفاظ على مستواها الملائم. وعلى رغم الارتفاع الاخير في اسعار النفط توقع وزير الطاقة الاميركي بيل ريتشاردسون استقرار الاسعار مع زيادة معروض منظمة "أوبك" في الاسواق. وتقل اسعار الخام حالياً بنحو ثمانية دولارات للبرميل عن مستواها قبل شهر. الا ان الاسعار بلغت الاسبوع الجاري اعلى مستوياتها منذ اتفقت دول "اوبك" على زيادة انتاجها 1.7 مليون برميل يومياً اعتباراً من اول نيسان ابريل الجاري. وقال ريتشاردسون للصحافيين مساء الخميس "أعتقد ان الانباء الطيبة هي ان الاسعار استقرت...". واضاف: "أرى ان التحرك لا يزال ايجابياً ونتوقع استمرار انخفاض الاسعار". وبلغ سعر النفط في العقود الآجلة عند اقفال بورصة نايمكس الخميس اقل قليلاً من 26 دولاراً للبرميل وهو ما يقل كثيراً عن اعلى مستوى بلغته الشهر الماضي غير انه زاد دولارات عدة منذ اتفقت المنظمة على زيادة الانتاج. ولاحظ ريتشاردسون "خبراً جيداً" وهو ان المخزونات النفطية بدأت تتجدد رويداً سواء في الولاياتالمتحدة او عالمياً. وكانت ادارة معلومات الطاقة ذكرت ان مخزونات النفط الاميركية زادت 5.5 مليون برميل الى 302.3 مليون برميل غير انها لا تزال تقل 31 مليون برميل عن مستواها قبل عام. وكانت اسعار خام القياس "برنت" ارتفعت في بورصة النفط الدولية الخميس في تعاملات ضعيفة قبيل عطلة نهاية اسبوع تستمر ثلاثة ايام بمناسبة عيد القيامة. وأغلق "برنت" في عقود حزيران يونيو مرتفعاً ثمانية سنتات الى 23.85 دولار للبرميل. وقال متعاملون ان السوق لم تتأثر بتصريحات ريتشاردسون الذي توقع ان تزيد سلطنة عُمان وروسيا انتاجهما النفطي بنحو 150 الف برميل يومياً.