سيارة فولكسفاكن الإختبارية الجديدة التي كانت بمثابة مفاجأة كبيرة لزوار معرض "ديترويت 2000" حملت تسمية "أيه أيه سي" AAC، وهي تشير، لناحية تصميمها، إلى شكل شاحنة فولكسفاكن المندفعة بالعجلات الأربع التي يفترض أن تقدم في الأسواق الأميركية عام 2001. وهذه السيارة، التي تحمل تسمية كولورادو، لا تزال قيد التطوير لدى فولكسفاكن وبالتعاون مع مواطنتها بورش. وتقديمها في ديترويت بالذات هو بمثابة دليل من فولكسفاكن الى نيتها اللحاق بركب مواطنتها مرسيدس التي إنطلقت في ميدان سيارات الإندفاع الرباعي عام 1995 حين قدمت الطراز الإختباري من سيارتها الحالية فئة ام. بيك آب سيصبح سيارة التصميم الخارجي ل "أيه أيه سي" ممهور بتوقيع قسم التصميم الخاص بفولكسفاكن في مدينة وولفسبيرغ الألمانية، حيث أجريت الدراسات التصميمية بإشراف مباشر من المهندس هارموت واركوس. وهذا الأخير، أفاد بطريقة غير رسمية أن تصميم الجزء الأمامي من السيارة وصولاً إلى منتصفها الحدود الخلفية للباب الأمامي والمقاسات الخارجية ل "أيه أيه سي" لن تتغير بالفئة التي ستزود خمسة أبواب والتي ستنتج بكميات تجارية في المستقبل القريب". وتضيف مصادر واركوس أن إدارة فولكسفاكن طلبت منه أن يحضر تصميماً ل"أيه أيه سي" في فئة البيك آب، وركزت على أن يكون هذا التصميم قابلاً للتدوير أي أن تكون السيارة قابلة للتحوّل من بيك آب أو شاحنة خفيفة، إلى سيارة دفع رباعي كبيرة بخمسة أبواب، ملمحاً في الوقت نفسه الى أن الفئات التي تحضر حالياً من أيه أيه سي كثيرة وأنها مخصصة في الدرجة الأولى لمنافسة كل سيارات الدفع الرباعي المتعددة الإستعمالات في الأسواق الأميركية، حيث يكثر الطلب على هذا النوع من السيارات، وخصوصاً الاميركية منها، التي تتوفّر بأسعار منافسة لتلك المصنّعة خارج الولاياتالمتحدة الاميركية. تماسك متقدّم وتؤكد مقاسات طراز "أيه أيه سي" أنه سيتمتع بثبات سيحسده عليه منافسوه. فطوله الإجمالي يبلغ 526,4 سم مقابل 198,7 سم لعرضه أطول ب 677 ملم وأعرض ب 154 ملم من مرسيدس فئة ام وبناؤه على قاعدة عجلات أطول منها لتلك المعتمدة في مرسيدس فئة ام ب 495 ملم سيوفران له تماسكاً متقدماً مدعوماً بمسافات أمامية وخلفية قصيرة تبلغ 949 ملم في الأمام و1000 ملم في الخلف. 10 أسطوانات فقط لسيارتها هذه، وفرت فولكسفاكن محركاً عاملاً بالمازوت يتألف من 10 أسطوانات بشكل 7 مع جهازي "تيربو" وهو المحرك نفسه المعتمد لطراز "دي كونسبت" الإختباري الذي قدم في معرض فرانكفورت الدولي نهاية العام الماضي. هذا المحرك، الذي تبلغ سعته 5 ليترات، مجهز ببخاخ إلكتروني يتحلى بتكنولوجيا "بوش" المتطورة، ليوفر قوة 313 حصاناً عند 4000 دورة في الدقيقة مع عزم دوران يصل حده الأقصى إلى 73,10 م كلغ عند مستوى 2000 دورة في الدقيقة وهو عزم كاف لإنتشاله من أي "ورطة". ويتم نقل الحركة من محرك "أيه أيه سي" إلى العجلات الأربع عبر علبة تروس أوتوماتيكية من صنع "زد اف" تتكون من ست نسب أمامية يمكن الحصول عليها بالفئة المتتالية كتجهيز إضافي ولتصل عبرها السيارة إلى سرعة قصوى تبلغ نحو 200 كلم/س. أما التعليق الذي تخفيه هذه السيارة تحت هيكلها، فقوامه الشعب المزدوجة المدعومة بمصاصات صدمات تعمل بضغط الهواء بثلاثة مستويات نبض التعليق نفسه الذي سيعتمد لأودي أولرود لاحقاً. فولكسفاكن بيتل ديون Dune في ديترويت، قدمت فولكسفاكن فئة معدلة من سيارتها بيتل حملت تسمية ديون أو الكثبان الرملية، تتميز عن شقيقتها القياسية بكونها مطعمة بالكروم في عدد من أجزاء هيكلها الخارجي وبفتحة سقفها الكبيرة التي تحولها سيارة شبه مكشوفة، وبإرتفاعها عن الأرض البالغ 120 ملم. ديون، التي زودت نظام إندفاع رباعياً ومحركاً من خمس أسطوانات بشكل 7 سعة 3،2 ليتر بقوة 150 حصاناً مع علبة تروس يدوية من ست نسب أمامية متزامنة مع بعض المكونات الميكانيكية التابعة لطراز غولف فور موشون، لن تدخل الإنتاج التجاري على حد قول مسؤولي فولكسفاكن الذين لمح بعضهم إلى أن إمكان إنتاجها وارد ولكن من دون تأكيد الأمر.