لندن - رويترز - نشرت صحيفة بريطانية مقتطفات من مذكرات تريفور ريس جونز حارس الاميرة الراحلة ديانا نفى فيها ما تردد عن اختيارها هي وصديقها رجل الاعمال المصري عماد دودي الفايد، الذي قتل معها في حادث سيارة خاتم خطبتهما قبل مصرعهما في العاصمة الفرنسية. وقال ريس جونز انه لا يعلم بشرائهما خاتم خطبة من مونت كارلو، كما لمح الى ذلك محمد الفايد والد دودي وصاحب متاجر هارودز الشهيرة في لندن. وصرح ايضاً بأنه لم يكن هناك ما يشير الى اعتزامهما الزواج. ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" مقتطفات من كتاب ريس جونز "قصة حارس"، التي روى فيها تفاصيل الايام التي سبقت مقتل مطلقة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وصديقها عام 1997. وذكر ريس جونز في كتابه انه رافق ديانا والفايد حين أقلهما يخت الى مونت كارلو يوم 23 آب اغسطس قبل ثمانية ايام من مقتلهما. وقال: "لم يدخلا ابداً اي متجر للمجوهرات. ربما يكون الخاتم موجوداً بالفعل لكن الغموض يغلف الظروف المحيطة بشرائه والغرض منه … الفرصة الوحيدة التي اتيحت لهما خلاف ذلك كانت الليلة السابقة على هذا، حين نزلا الى سان تروبيز، لكن قصر الوقت الذي قضياه هناك يجعل من شبه المستحيل ان يتمكنا من الذهاب والعودة عبر هذا الطريق المتعرج، بالاضافة الى زيارة متجر". وكان الفايد الاب قال ان ابنه وديانا كانا يعتزمان الزواج، وانه دفع .15 الف جنيه استرليني 240 الف دولار ثمن خاتم خطبة من الالماس والزمرد كان ابنه يعتزم تقديمه لديانا. واستطرد حارس ديانا قائلاً: "الفايد جعل من قصة الرحلة الى متجر مونت كارلو الدليل الوحيد الى اعتزام ديانا الزواج من ابنه وايضاً محور نظريته عن الاغتيال". واتهم الفايد يوم السبت الماضي ريس جونز بالاشتراك في مؤامرة. وكان اتهم الحكومة البريطانية مراراً بالتستر على تورطها في مقتل ديانا وابنه "دودي". وصرح الفايد بأن كتاب ريس جونز في اطار عمليات التستر المزعومة. يذكر ان ريس جونز دخل في غيبوبة بعد الحادث وأُجريت له جراحات في الوجه. كما أفقدته اصابات الرأس ذاكرة بعض تفاصيل الحادث.