رأت "حركة المقاومة الاسلامية" حماس ان "فشل" قمة الرئيسين الأسد وكلينتون في جنيف أسفر عن ثلاث نتائج وقال الناطق باسم الحركة السيد ابراهيم غوشة الموجود في الدوحة والذي أبعده الأردن مع ثلاثة قياديين آخرين للحركة في وقت سابق ل"الحياة": "اننا مع تأكيدنا على تحفظنا المعروف عن مبدأ المفاوضات مع العدو الصهيوني إلا أننا يمكن أن نستخلص بعض النتائج من فشل قمة جنيف". وشدد على أن أهمها يكمن في "تمسك سورية بكل شبر من الأرض العربية السورية وهي رسالة للشعب الفلسطيني لمقارنة ذلك بالقيادة الفلسطينية المفروضة عليه والتي تخلت عن أكثر من 90 في المئة من مساحة فلسطين". وأضاف ان النتيجة الثانية المستخلصة من فشل اللقاء هي "دور الإدارة الأميركية سواء من خلال كلينتون أن من سبقه الذي يقوم دائماً على تبني الطرف الصهيوني والضغط على الطرف العربي بحجة اقناع الرأي العام اليهودي وتسويق باراك لديه". واعتبرت "حماس" ان النتيجة الثالثة لقمة جنيف أكدت "ان المستفيدين الوحيدين من مشروع التسوية المزعوم هم الصهاينة وذلك من خلال سيطرتهم على الأرض العربية ودعم الغرب لهم واستمرارهم في بناء الة الحرب الهائلة".