وقال دايس في مؤتمر لاطلاق حملة للمصادقة في استفتاء على الاتفاقات التي ابرمت عام 1998 بين سويسرا والاتحاد الاوروبي: "اعلنا اننا مستعدون لاستضافة لقاءات من هذا النوع اذا اتفقت الاطراف المعنية على ذلك". وكانت الصحف المحلية تحدثت بعد زيارته للشرق الاوسط مطلع آذار مارس الجاري، عن قمة ممكنة في جنيف بين الرئيسين حافظ الاسد وبيل كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك او بين الاسد وكلينتون فقط، فيما صرح وزير الخارجية الاسرائيلي ديفيد ليفي خلال زيارة لبرن في 13 الجاري ان "سويسرا يمكن ان تساهم في عملية السلام المتعددة الاطراف في الشرق الاوسط". ورداً على سؤال عما يتردد في شأن قمة اميركية - سورية تعقد قريبا في جنيف مطلع نيسان ابريل المقبل بعد عودة الرئيس الاميركي من رحلة الى الهند وباكستان وبنغلادش، اكتفى دايس بالقول: "ليست لدينا اي معلومات". وكان البيت الابيض رفض اول من امس تأكيد نبأ انعقاد هذه القمة. وقال الناطق باسم البيت الابيض جو لوكهارت رداً على اسئلة الصحافيين: "ما زلنا ملتزمين مع الاطراف من اجل اعادة اطلاق المفاوضات، والرئيس مشارك ايضاً. والمحادثات مستمرة ولا جدوى في الوقت الحاضر من قول المزيد علناً" في هذا الخصوص. كذلك قال ساندي بيرغر مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي ان "كلينتون يعمل بلا كلل من اجل هذا الهدف. واجرى محادثات مع الاسد وباراك. ولدينا الامل. لكني لا اريد ان اتكهن كيف ستتم الامور ولا عن اي طريق سنتوصل الى ذلك". ورداً على سؤال عن امكان عقد قمة الشهر المقبل في جنيف، قال بيرغر: "لكننا مصممون بقوة على التوصل الى استئناف المفاوضات". واعرب عن ارتياحه للقرار الذي توصل اليه الاسبوع الماضي المسؤولون الاسرائيليون والفلسطينيون في شأن استئناف مفاوضاتهم المتعلقة بالوضع النهائي لاراضي الحكم الذاتي الفلسطيني في واشنطن الاسبوع المقبل. واوضح: "التحدي المقبل هو اعادة وضع المسار السوري على الطريق الصحيح".