بيروت - يو بي أي - بحثت اللجنة الفرعية اللبنانية السورية، اليوم الخميس، في مواضيع التهريب بين البلدين من بينها مسألة تهريب السلاح الى سورية. وقال بيان صدر بعد اجتماع اللجنة الفرعية اللبنانية السورية المشتركة لمحافظتي البقاع وريف دمشق في السرايا الحكومية في بيروت، إن الجانب السوري اشتكى من قيام أشخاص لبنانيين من بلدة الطفيل الحدودية في وادي البقاع شرق لبنان "معروفين بالأسماء" بتهريب الأسلحة الحربية الى سورية. وقال رئيس الوفد السوري العميد عبد الرزاق المطلق، إن اللجنة بحثت في عمليات التهريب على الحدود والنزاعات الحدودية اللبنانية - السورية، بالإضافة الى تسهيل أمور الفلاحين والمزارعين وإيجاد الحلول لها، وتمت مناقشة قضايا تخص نزاعات بين مزارعين وفلاحين من الجانبين. ورأى أن "عملية التهريب تم بحثها نتيجة الظروف التي تعيشها سورية، وتهريب الأسلحة والأشخاص المطلوبين من جنسيات مختلفة". وأوضح أن "هناك أناس يدخلون من سورية الى لبنان مستغلين الوضع في سورية وسهولة دخولهم وخصوصاً العمال من أفريقيا والسودان ومصر الذين يدخلون الى سورية من دون تأشيرات ومن ثم الى لبنان عن طريق المهربين عبر الحدود". وقال رئيس الجانب اللبناني قائمقام مدينة بعلبك عمر ياسين، إن اللجنة بحثت عدداً من المشاكل العالقة بين مزارعين وملاكين لبنانيين وسوريين.