عقدت اللجنة اللبنانية - السورية الفرعية الأمنية والعسكرية المشتركة لمحافظتي البقاع اللبنانية وريف دمشق، اجتماعاً امس في مركز الهجرة والجوازات في جديدة يابوس، بدعوة من الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري - اللبناني. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» اللبنانية الرسمية ان الجانب السوري عرض وفق محضر تم توزيعه «المشاكل التي تحدث بين الحين والآخر والتسلل والتهريب على جانبي الحدود وخصوصاً بلدات عرسال، الطفيل، معربون ومزرعة دير العشاير لجهة لبنان وطلب ضبط الحدود من خلال تركيز نقاط مراقبة تغطي كامل المنطقة المذكورة وتسيير دوريات ربط واتصال في ما بينها على همة الجانب اللبناني». وأودع الجانب السوري «كتاباً موثقاً للجانب اللبناني يتضمن أسماء أشخاص لبنانيين وسوريين ضمن الأراضي اللبنانية يقومون بعمليات تهريب لأشخاص واسلحة للقيام بعمليات تخريبية داخل الاراضي السورية». وتم التوافق على عقد اجتماع للأمن العام والجمارك اللبناني والهجرة والجوازات والجمارك السورية لمركزي أمن عام المصنع ومركز هجرة الجديدة لبحث عدد من المواضيع التي تخص عملهما، يحدد لاحقاً. كما تم الاتفاق على اقتراح تشكيل لجنة عسكرية امنية فرعية مشتركة لبنانية – سورية على جانبي الحدود المشتركة بين محافظتي البقاع وريف دمشق، مهمتها «الاتصال والتواصل والتنسيق الدائم بكل الوسائل على مدار الساعة في ما بينها بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الاعلى السوري - اللبناني». اجتماع الدبوسية وكانت اللجنة السورية - اللبنانية الفرعية الأمنية المشتركة لمحافظات حمص وطرطوس (سورية) ولبنان الشمالي عقدت اجتماعاً الاثنين الماضي في مركز الدبوسية، ووزع محضر عن الاجتماع جاء فيه: «عرض الجانب السوري أنه تم الاتفاق في 13/10/2011 في اجتماع للجنة السورية اللبنانية العسكرية المشتركة على أن (تسيّر) دوريات من الجانب اللبناني من جهة الحدود (وادي خالد)، علماً ان الجانب السوري شكا من تواجد المسلحين والمهربين من جهة لبنان يطلقون النار على الجانب السوري. وأودع الجانب السوري بعض الخروق الموثقة بالمكان والزمان والأسماء إلى الجانب اللبناني لمعالجة الأمر لاحقاً». وتضمن المحضر «تأكيد الجانب اللبناني أنه اتخذ التدابير اللازمة على الحدود بتسيير دوريات على الاوتستراد المستحدث والذي يصل إلى حاجز شدرا من جهة لبنان». وأكد المجتمعون «التنسيق الدوري والمستمر بين مسؤولي المكاتب الحدودية المتقابلة في الجانبين والتواصل اليومي والمباشر في الحالات الضرورية». واتفق، وفق المحضر، «على عقد اجتماع للأمن العام والهجرة والجوازات في كل من العريضة والعبودية والدبوسية في 13 الجاري في مركز العريضة الحدودي. وعلى اقتراح لتشكيل لجنة عسكرية أمنية مشتركة على جانبي الحدود بين محافظة الشمال ومحافظتي حمص طرطوس مهمتها الاتصال والتواصل بكل الوسائل على مدار الساعة في ما بينها بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى. خطف سوري على طريق المصنع وفي السياق، اقدم اول من امس مجهولون بقوة السلاح على خطف المواطن السوري محمد الجابي بعدما اعترضوه على طريق المصنع - دير زنون (داخل الحدود اللبنانية)، وكان في سيارته من نوع «ب ام دبليو 530» تحمل لوحة سورية وكان برفقته المواطن السوري يونس المعايني. ولم يتعرض المعايني للخطف وهو قدم إفادته عن الحادث للأجهزة الامنية اللبنانية التي باشرت تحقيقاتها. وجرى تحويل التحقيق الى مفرزة زحلة القضائية التي اوقفت المعايني على ذمة التحقيق. واستبعدت مصادر امنية ان يكون وراء الحادث اسباب سياسية او امنية.