قُتل جندي اسرائىلي هو الخامس خلال اسبوع، وأصيب آخر بجروح خطرة في عملية نفذتها المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" على موقع الدبشة الاسرائىلي داخل الشريط الحدودي المحتل. نقلت الخبر وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية في المنطقة الحدودية، لكن وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر في "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لاسرائيل "ان جندياً اسرائيلياً واحداً على الأقل قُتل خلال الهجوم". وجاء في بيان للمقاومة الاسلامية ان مجموعة منها استهدفت الثالثة بعد ظهر امس الدشمة الشرقية لموقع الدبشة لدى وجود عدد من الجنود الاسرائىليين داخلها. وقالت ان المجموعة استخدمت الاسلحة المناسبة وتمكنت من تدمير الدشمة تدميراً كاملاً. وتأكد مقتل جنديين واصابة آخرين". وأشارت الى "ان الهجوم حصل لحظة وجود وفد من الضباط الاسرائىليين رفيعي المستوى في الموقع". واضافت ان مجموعة ثانية هاجمت، الرابعة بعد الظهر، الدشمة الشمالية الغربية لموقع بئر كلاب بعد التأكد من وجود عناصر داخلها ما أدى الى تدميرها واسقاط من في داخلها بين قتيل وجريح. وفي الاعتداءات أغارت طائرات حربية اسرائيلية بعد ظهر امس على دفعتين، على منطقة عقماتا في مرتفعات اقليم التفاح ملقية عدداً من الصواريخ. وترافق ذلك مع قصف مدفعي على المنطقة المذكورة واحراج سجد والريحان وموقع سجد الذي أخلي أخيراً. وكانت طائرات اسرائيلية أغارت صباح امس على قرية زبقين في حين نفّذت اخرى غارات وهمية في أجواء البقاع والجنوب، وتصدت لها المضادات الارضية التابعة للجيش اللبناني. وخشية تصاعد الاعتداءات الاسرائىلية لفّ الخوف امس مناطق الجنوب، خصوصاً تلك الواقعة على خطوط التماس. وفيما لم تستهدف الغارات محطة الكهرباء في الزهراني التي تغذي الجنوب بالتيار الكهربائي بما في ذلك الشريط الحدودي، فان كثراً من الاهالي امتنعوا عن ارسال اولادهم الى المدارس. وشهدت قرى وبلدات عدة في الجنوب حركة خفيفة على الطرق وفضّل الاهالي البقاء في المنازل بعد تأمين مواد غذائية اضافية تحسباً لما يمكن ان يحدث.