دوشانبه - رويترز - أدت مشاركة حزب النهضة الاسلامي الذي كان محظوراً، في الانتخابات البرلمانية في طاجيكستان، الى قلق الكثير من الناخبين الذين يخشون ان يسعى الحزب الى انشاء دولة اسلامية في البلاد التي تتبع نظاماً علمانياً. وكان الحزب جزءا من جماعة خاضت حربا اهلية بين عامي 1992 و1997 ضد حكومة الرئيس امام علي رحمنوف التي تحظى بدعم موسكو. وأدلى الناخبون الطاجيك بأصواتهم امس في الانتخابات البرلمانية التي شكلت اخر مراحل عملية السلام في البلاد. ولكن كثيرون وخصوصاً النساء يخشون من ان يسعى المتعصبون في حزب النهضة الاسلامي لفرض حكم اسلامي اذا وصلوا الى السلطة. وعلى الرغم من ان الحرب الاهلية اوصلت معظم الطاجيكستانيين الى فقر مدقع، اذ وصل متوسط الاجور الى عشرة دولارات شهريا، فإن نسبة الاميين صغيرة للغاية. ويقول معظم اهالي المدن ان سبعة عقود من الحكم العلماني بما في ذلك الحكم السوفياتي جعلت من المستبعد اقامة دولة اسلامية. وتخوض ستة احزاب السباق الانتخابي. ويتوقع ان يأتي الحزبان الشيوعي والديموقراطي الشعبي بقيادة الرئيس رحمنوف في مقدم الفائزين.