دوشانبه - رويترز – توجه الناخبون في طاجيكستان الى صناديق الاقتراع امس، للمشاركة في انتخابات برلمانية، من المؤكد انها ستسفر عن فوز حزب الرئيس إمام علي رحمنوف على رغم الاستياء الشعبي المتزايد. وتمثل الاضطرابات المحتملة في طاجيكستان وهي جمهورية سوفياتية سابقة إلى الشمال من أفغانستان، مصدر قلق للغرب الذي يعتمد على هذه الجمهورية في آسيا الوسطى، كنقطة عبور لنقل الإمدادات إلى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وتؤوي الجمهورية آلاف اللاجئين الافغان. ولم تجر طاجيكستان قط انتخابات اعتبرها المراقبون الغربيون حرة ونزيهة. ويتوقع محللون أن يحتفظ حزب الشعب الديموقراطي الذي يتزعمه رحمنوف بغالبية المقاعد في مجلس النواب. ومن أبرز المتنافسين بين سبعة أحزاب أخرى في الانتخابات، شيوعيون موالون للحكومة وحزب النهضة الإسلامي المعارض، وكلاهما لديه نواب في البرلمان الحالي لكن يتمثل بعدد محدود فقط. وعلى رغم أنه ليست هناك مؤشرات الى اضطرابات، فإن المواطنين الطاجيك أصبحوا محبطين في شكل متزايد من حكومة رحمنوف نتيجة الأزمة الاقتصادية الشديدة والفقر. ويعمل ما يصل إلى نصف القوة العاملة خارج البلاد غالبيتهم في روسيا.