دوشانبه - أ ف ب - اعلن مسؤول في الاممالمتحدة امس السبت ان رئيس طاجيكستان امام علي رحمنوف اكد التزامه عملية السلام خلال لقائه العديد من المفاوضين الدوليين. وأوضح بولسلاف ايزيدورشيك رئيس بعثة المراقبة العسكرية التابعة للأمم المتحدة في طاجيكستان ان الرئيس ابدى استعداده لتحريك عملية السلام اثر انسحاب المعارضة الاسلامية الخميس الماضي من لجنة المصالحة الوطنية. واوضح المسؤول الدولي ان اجتماعا لهذه اللجنة كان مقررا عقده الاحد لن يحصل لافساح المجال امام مجموعة الاتصال للبحث في الوثائق التي سلمها اليوم السبت الرئيس الطاجيكي. وكانت المعارضة الاسلامية اعلنت الخميس الماضي انسحابها من هذه اللجنة لتعيد بذلك النظر في عملية السلام التي بدأت في حزيران يونيو 1997 في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بعد خمس سنوات من الحرب الأهلية. ويأخذ الاسلاميون على الحكومة عدم تنفيذ ما هو متوجب عليها في اتفاق السلام الذي وقع في موسكو. وتضم هذه اللجنة التي بدات اجتماعاتها في ايلول سبتمبر الماضي 26 عضوا يتوزعون بالتساوي بين الطرفين. وكان الاسلاميون الطاجيك تمكنوا من الوصول الى السلطة لفترة قصيرة في 1992 اثر تفكك الاتحاد السوفياتي. الا ان قوات الرئيس الحالي رحمنوف تمكنت من طردهم اثر حرب اهلية استغرقت ستة اشهر وادت الى سقوط آلاف القتلى. ولجأت قوات المعارضة الى افغانستان وهي تشن حرب مناوشات مع القوات الحكومية منذ اربع سنوات. ومنذ توقيع اتفاق السلام في حزيران يونيو الماضي في موسكو سجلت عملية المصالحة تقدماً بطيئاً تميز خصوصاً بدخول مجموعة مسلحة من الاسلاميين الى العاصمة دوشانبه. وساهم وقوع العديد من الاعتداءات في دوشانبه التي لم يكشف عن منفذيها في الابقاء على التوتر في هذا البلد الذي تتنازع السيطرة عليه زعامات اقليمية تدين بالولاء للمعارضة او للحكومة وغالبا ما تتحرك بناء على مصالحها الخاصة. منذ اربع سنوات. ومنذ توقيع اتفاق السلام في حزيران يونيو الماضي في موسكو سجلت عملية المصالحة تقدماً بطيئاً تميز خصوصاً بدخول مجموعة مسلحة من الاسلاميين الى العاصمة دوشانبه. وساهم وقوع العديد من الاعتداءات في دوشانبه التي لم يكشف عن منفذيها في الابقاء على التوتر في هذا البلد الذي تتنازع السيطرة عليه زعامات اقليمية تدين بالولاء للمعارضة او للحكومة وغالبا ما تتحرك بناء على مصالحها الخاصة.