إن لم يكونا أفضل فيلمين عن سيرة لأشخاص مشهورين من القرن العشرين، فانهما، على الأقل، الفيلمان الأنجح والأكثر جماهيرية. نتحدث هنا، بالطبع عن "غاندي" و"شابلن" اللذين حققهما خلال الفترة المنصرمة المخرج الانكليزي ريتشارد اتنبورو وأعاد بهما الى الحياة ذنيك العملاقين، كل في مجاله. اليوم وبعد غياب عن هذا النوع من الأفلام، ها هو اتنبورو "يخبط" من جديد. وأبطاله هذه المرة ثلاثة لا واحد، وهم جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار، اضافة الى الكاتب الأميركي نلسون آلغرن، الذي كشف كتاب لبوفوار صدر بعد موتها عن مراسلاتهما وقصة الحب العميقة التي كانا يعيشانها. الفيلم يتحدث، تحديداً، عن هذه العلاقة الثلاثية التي تدور رحاها في سنوات الأربعين بين باريس والولايات المتحدة. أما التصوير فلم يبدأ بعد، وكذلك لم يستقر الرأي على من سيقوم بكل من الأدوار الثلاثة.