قال وكيل وزارة البرق والبريد والهاتف السعودية عبدالرحمن الفهيد ان الوزارة قدمت عرضاً من "افضل العروض" ضمن مفاوضات منظمة التجارة الدولية لفتح قطاع الاتصالات السعودي امام الشركات الاجنبية. واضاف، عقب افتتاحه "معرض الاتصالات السعودي 2000" في الرياض امس، ان نظام الاتصالات، الذي يقترح تأسيس "هيئة للاتصالات"، المعروض على مجلس الوزارء يتضمن جدولاً زمنياً لفتح السوق السعودية امام الشركات الاجنبية بضوابط محددة في شأن العمال ومشاركة رأس المال. واشار الى ان موضوع "الشريك الاستراتيجي" لشركة "الاتصالات السعودية" لا يزال قيد الدرس وان عدداً من الشركات "يتمنى الفوز بصفة "الشريك الاستراتيجي للشركة". وشدد الفهيد على ان مجلس ادارة الشركة يعمل جاهداً لاعلان الموازنة وتشغيل الشركة على اسس تجارية تمهيداً لطرحها كشركة مساهمة. وعن خفض اسعار الهاتف النقال اوضح الفهيد: "ان السعر النهائي يرتبط بوضع الشبكة وعندما نتمكن من التغلب على المشاكل الفنية الموجودة فيها سنتوجه لاجراء خفوضات في الاسعار" ورفض الكشف عن موعد الانتهاء من اصلاح هذه المشاكل. وعما نشر عن فوز شركة "اريكسون" بعقد توسعة شبكة الهاتف النقال تحفظ الفهيد عن التعليق وقال: "ان الامر سابق لاوانه". وشدد على ان "اريكسون هي احدى الشركات المتقدمة لهذا المشروع الكبير الذي يصل حجمه الى مليون خط"، مشيراً الى ان الشركات المتقدمة قدمت "اسعاراً تنافسية". وقال الرئيس التنفيذي ل "الاتصالات السعودية" عبدالرحمن اليامي ل"الحياة" ان الاعلان رسمياً عن اسم الشركة الفائزة بتوسعة شبكة الهاتف النقال سيتم خلال اسابيع. وقال المدير العام لشركة "اريكسون" في السعودية لينارت كالينغ ل "الحياة" ان "المناقشات مستمرة مع شركة الاتصالات السعودية في شأن العقد". وكان الفهيد افتتح امس "معرض الاتصالات السعودي 2000" الذي شاركت فيه 240 شركة سعودية ودولية من 15 دولة.