أكدت "لوفتهانزا" بشكل قاطع التزامها تعزيز خدماتها المقدمة في منطقة الشرق الأوسط عندما هبطت إحدى الطائرات من طراز "ايه 320" التابعة للشركة في مطار بيروت الدولي يوم 1 كانون الثاني يناير 2000، وكانت "لوفتهانزا" شركة الطيران العالمية الوحيدة التي قررت الطيران إلى بيروت لتهبط في مطارها الدولي قبل بدء الألفية الجديدة بدقيقة واحدة. وأخذت عملية هبوط الطائرة في مطار بيروت أهمية خاصة لأنها تزامنت مع إعلان "لوفتهانزا" بأنها ستزيد عدد الرحلات التي تسيرها من دون توقف بين بيروت وفرانكفورت من ثلاث إلى خمس رحلات في الأسبوع ابتداء من آذار مارس 2000. وأولت الحكومة اللبنانية رحلة "العام الجديد" التي هبطت في تمام الساعة 59:23 مساء أهمية خاصة، حيث كان في استقبالها في المطار السيد نجيب ميقاتي، وزير النقل اللبناني. وتوجه السيد ميقاتي إلى مدرج المطار لاستقبال الركاب شخصياً وللتحدث إلى طاقم القيادة والمضيفين. وقال جون نيلسن، المدير الاقليمي ل"لوفتهانزا" في لبنان وسورية والأردن: "لقد ولدت رحلة لوفتهانزا للعام الجديد إلى مطار بيروت اهتماماً كبيراً لدى المسؤولين الحكوميين والصحافيين في ظل المخاوف السائدة من علة العام 2000". وكانت "لوفتهانزا" أكدت في وقت سابق ان جميع رحلاتها متوافقة مع العام 2000، كما برهنت الشركة على علاقتها الطيبة مع سلطات الطيران المدني اللبنانية وثقتها في هذه السلطات من خلال التزامها بوصول هذه الرحلة في موعدها المحدد.