أوقفت الشرطة الفرنسية أمس أعمال البحث التي كانت بدأتها الخميس في غابة غارين الواقعة في منطقة ايسون قرب باريس، عن جثة المعارض المغربي المهدي بن بركة الذي اختفى سنة 1965. ولم تُسفر عمليات البحث عن الجثة عن نتيجة. وشمل البحث عن الجثة قطعة أرض مساحتها نحو 20 متراً مربّعا، نُبشت بناء على معلومات ادلى بها العضو السابق في الاستخبارات الفرنسية انطوان لوبيز وأثار فيها احتمال وجود جثة بن بركة في الغابة. وكان القاضي جان-باتيست بارلوس أصدر مذكّرة بتفتيش المنطقة، بعد تصريح لوبيز الأحد الماضي الى صحيفة "لوباريزيان" عن ملابسات خطف بن بركة وقتله. ويعد لوبير 75 عاماً آخر الشهود الأحياء في فرنسا على خطف بن بركة في اطار عملية اشترك في تنفيذها عناصر من الاستخبارات المغربية والفرنسية.