الرباط - أ ف ب - طالبت خمس منظمات مغربية غير حكومية بكشف الحقيقة حول اختفاء المعارض المغربي المهدي بن بركة في 1965 في فرنسا والذي لم يعرف مصيره حتى الآن. وصدر هذا النداء خلال تجمع في الرباط أول من أمس شارك فيه حوالى مئتي شخص بمبادرة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والهيئة المغربية لحقوق الانسان ومنتدى الحقيقة والعدالة والرابطة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان وهيئة عدالة. وفي رسالة بعث بها الى المنظمات الخمس غير الحكومية وتليت خلال الاعتصام، تحدث بشير، نجل المهدي بن بركة، عن عملية التفتيش الاخيرة التي قام بها قاضي تحقيق فرنسي لمقر اجهزة الاستخبارات الفرنسية في باريس في اطار التحقيق حول اختفاء والده في باريس عام 1965. وكتب بشير بن بركة في الرسالة «لا تتوافر لدينا معلومات لتقويم اهمية الوثائق (المضبوطة)». وتساءل «هل سيتيح مضمونها إحراز تقدم ملموس لمعرفة الحقيقة». وكان عناصر من الشرطة الفرنسية اوقفوا في 29 تشرين الاول (اكتوبر) 1965 في قلب باريس، المهدي بن بركة الزعيم الملهم لليسار المغربي ومؤسس الاتحاد الوطني. وقد اختفى منذ ذلك الحين ولم يعثر على جثته.