فجر مدرب الهلال الروماني ايلي بالاتشي مفاجأة مدوية يوم الجمعة الماضي عندما رفض ان يغادر مع البعثة الهلالية الى الكويت لملاقاة السالمية الكويتي في كأس الاندية الآسيوية. وغادر بالاتشي الى رومانيا بسبب مرض والدته المفاجئ، وكان قد تعرض لاتهامات عنيفة من انصار الهلال لاستبعاده نجمي الفريق يوسف الثنيان وخالد التيماوي من المشاركة في لقاء السالمية الكويتي وقبلها البطولة العربية وبطولة الكأس السوبر الآسيوي على رغم اعلان جهوزيتهما، ما لم يتقبله الهلاليون بصدر رحب وطالبوا باقالته، لكن بلاتشي استمر على رأيه ورفض ادراج الثنائي الثنيان والتيماوي في تشكيلة الفريق. من جهته نفى رئيس الهلال الأمير سعود بن تركي أن تكون ادارة النادي قد اقالته، وقال: "لم نصدر شيئاً بشأن المدرب بالاتشي، وهو الذي طلب منا اجازة لظروف والدته وسمحنا له، لكنه تأخر في العودة، ولا اريد ان افصح عن شيء في الوقت الحاضر". وكان بالاتشي قد تولى تدريب الفريق عام 1998، وحقق معه بطولة الخليج وبطولة الدوري ولكنه استقال. من جهته، قال فيصل ابو اثنين قائد الفريق الذي غاب عن المشاركة لاصابته "كنت واثقاً من زملائي اللاعبين في حسم المباراة لمصلحتنا، والجميع شاهدوا ان الهلال كان الأفضل والأجدر بالتأهل، وبقي الأهم وهو خطف بطاقة التأهل من مربع غرب آسيا وسنفعلها ونحافظ على اللقب الآسيوي". وحول ما تردد اخيراً عن اقالة بالاتشي، اوضح ابو اثنين "لا نهتم بهذه الأمور لأنها من تخصص ادارة النادي، وهو مدرب جيد ومتمكن واستطعنا ان نحقق معه ثلاث بطولات وتأهلنا الى كأس العالم للأندية وانا مع بقائه" وابدى احمد الدوخي سعادته الغامرة بالتأهل ، وقال: "استطعنا ان نحافظ على مرمانا امام القوة الهجومية للسالمية والمتمثلة في الثلاثي جاسم الهويدي وبشار عبدالله وعلي مروي ، اتيحت لنا فرصاً كثيرة لم نترجمها الى اهداف". واكد الدوخي ان المدرب بالاتشي لم يترك اثراً سيئاً، وقال: "لم نتأثر بغيابه، والدليل تأهلنا وانا لست ضده لكن الرأي طبعاً للادارة".