دخلت موريتانيا عصر الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية عبر توقيعها أمس اتفاقاً مع "شركة الثريا للاتصالات الفضائية" الثريا تكون بموجبه الشركة التونسية - الموريتانية للاتصالات "ماتال" موزعاً لخدمات "الثريا" في موريتانيا. ومع تعيين "الثريا" شركة "ماتال" مزوداً لخدماتها الفضائية في موريتانيا، يصل مجموع الدول التي تغطيها اتفاقات تزويد خدمة "الثريا" الى 33 بلداً. ووقع الاتفاق عن "الثريا" محمد عمران رئيس مجلس الادارة وعن "ماتال" احمد محجوب نائب رئيس مجلس الادارة. وستدخل خدمة الاتصالات الهاتفية الفضائية في موريتانيا في آذار مارس المقبل مع التشغيل العملي لقمر "الثريا" . وكانت "الثريا" اطلقت قمرها للاتصالات الفضائية من منصة بحرية في المحيط الهادئ في تشرين الأول اكتوبر الماضي، وبدأت مرحلة التشغيل التجريبي الشهر الماضي. وسيغطي القمر الاصطناعي 99 بلداً ممتدة بين الشرق الأوسط والخليج وغرب آسيا وأوروبا وشمال وشرق افريقيا. وبلغت كلفة القمر الذي صنعته شركة "بوينغ" للأقمار الاصطناعية "هيوز" سابقاً نحو بليون دولار. وأعرب رئيس مجلس ادارة "الثريا" عن سعادته لتأسيس هذه الشراكة مع "الشركة التونسية - الموريتانية للاتصالات"، مشيراً الى انها تساهم في تعزيز مركز "الثريا" في منطقة شمال افريقيا. وقال ان "ماتال" "تلعب دوراً بارزاً في سوق الاتصالات في موريتانيا. ونحن نتطلع الى تعزيز شراكتنا الاستراتيجية معها للمساهمة في تطوير وتحسين الاتصالات في موريتانيا".