بغداد، انقرة، لندن - رويترز - لا تزال صادرات النفط العراقية متوقفة لليوم الثاني عشر مع اصرار بغداد على فرض رسم اضافي يودع في حساب خاص لا يخضع لرقابة الاممالمتحدة، في حين أعلن سفير العراق لدى المنظمة الدولية سعيد حسن ان استئناف الصادرات العراقية "مسألة فنية". وبعد ساعات فقط من موافقة بغداد رسمياً على تمديد العمل ببرنامج الأممالمتحدة "النفط للغذاء" ستة شهور جديدة، وفيما بدا ان العراق كان على وشك استئناف صادراته النفطية وضع من جديد عقبات امام استئناف مبيعات نفطه في اطار برنامج "النفط للغذاء" باصراره على مشتري نفطه دفع 40 سنتاً اضافياً زيادة على سعر كل برميل من النفط. في غضون ذلك ذكرت مسؤولة في شركة "بوتاش" التركية ان صهاريج تخزين النفط العراقي في مرفأ جيهان التركي امتلأت بالكامل تقريباً. وفي نيويورك، أعلن سفير العراق لدى الأممالمتحدة سعيد حسن ان استئناف صادرات النفط العراقي "مسألة فنية"، مضيفاً "لسنا في عجلة لبيع النفط.