نابلس، الخليل - أ ف ب، اب - قامت القوات الاسرائيلية امس بتصفية فلسطيني من حركة "الجهاد الاسلامي" تعتبره متورطا في تفجير قنبلة في سوق محنية يهودا في القدس الغربية عام 1998. وقال شهود ان انور حمران 28 عاما اقفل كشكه القريب من جامعة القدس المفتوحة في نابلس وسار باتجاه سيارة تاكسي عندما اطلقت عليه القوات الاسرائيلية وابلا من الرصاص. وقال سائق التاكسي محمد عطا: "رأيته قادما باتجاه السيارة. وعلى بعد عشرة امتار رأيته يسقط على الارض وسمعت اصوات اطلاق نار كثيف". وقال مسؤول في مستشفى رفيديا ان حمران اصيب برصاصات في البطن وانه وصل الى المستشفى جثة هامدة، فيما قالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان "فلسطينياً مسلحاً اطلق النار على موقع الجيش وان الجنود ردوا على مصدر النار". وذكرت مصادر من قرية عرابة المجاورة لمدينة جنين مسقط رأس القتيل ان حمران ينتمي الى حركة "الجهاد الاسلامي" وكان اطلق من سجن فلسطيني قبل نحو شهر ونصف شهر بعد احتجاز دام سنتين. واضافت ان "حمران كان مستهدفاً من الاسرائيليين". واستنادا الى السكان وشهود، لم تسجل اي مواجهات او صدامات في المكان الذي قتل فيه حمران ولم يكن واضحاً كيف قتل. وفي الخليل، شارك نحو 2000 شخص في تشييع جثمان الطفل احمد القواسمي الذي توفي صباح امس متأثراً بجروح اصيب بها الجمعة عندما كان يتابع من امام منزله مواجهات بين الجنود والمتظاهرين. وشارك اكثر من 400 شخص معظمهم طلاب في مسيرات نظمت في جامعة الخليل لمناسبة ذكرى انطلاق "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي حسب التقويم الهجري. واعلن ناطق عسكري اسرائيلي انه "سجل اطلاق نار على موقع للجيش في الخليل وان الجنود ردوا بالمثل". وذكر مصدر عسكري ان فلسطينياً اصيب برصاص جندي اسرائيلي بعد ان اصاب الاخير بطعنات سكين امس في المنطقة الخاضعة لاسرائيل في الخليل. وقال مصدر فلسطيني ان الجيش اعتقل الفلسطيني.