بغداد - أ ف ب - اعلن مدرب العراق اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش عزمه على ضم ثمانية لاعبيين من منتخب الشباب، الفائز بكأس آسيا التي اقيمت في ايران، الى صفوف المنتخب الاول للمشاركة في تصفيات كأس العالم المقررة نهائياتها في اليابان وكوريا الجنوبية معاً عام 2002. وقال زيفادينوفيتش إنه سيختار من منتخب الشباب مجموعة من اللاعبين المتميزين "للعمل معنا في اعداد المنتخب في مرحلته الاولى". واضاف: "تحديداً هناك ثمانية لاعبين جيدين، فكل لاعبي منتخب الشباب هم من المتميزين، لكن من تستطيع امكاناته ان تخدم حالياً هم هؤلاء الثمانية" من دون ان يذكر اسماءهم. وتابع: "سأدعوهم بعد بطولة ام المعارك مع عدم اغفال تواصل عملهم بجدية للاستعداد لنهائيات كأس العالم للشباب المقررة في الارجنتين العام المقبل. سيكونون معنا خلال الجزء الاول من الاعداد، وفي الجزء الثاني سأُبقي فقط على من له القدرة على خوض تصفيات كأس العالم" ملوحاً بإجراء تغييرات وفق قدرات كل لاعب. واشار زيفادينوفيتش الى ان برنامج اعداد المنتخب العراقي يشمل اقامة معسكرات في العراق "وتلبية دعوات في كل من تونس وليبيا، ثم هناك احتمالات لاقامة معسكر في دولة الامارات العربية المتحدة قبل التوجه الى النيبال". وشدد على عدم السماح للاعبين العراقيين ابرام عقود احتراف للعب في الخارج، وقال: "حالياً لا اسمح ولا يجوز لاي لاعب في المنتخب ان يتعاقد وفق العقود السائدة التي لا تخدمه ولا تطوره ولا تليق باسمه". وقلل المدرب اليوغوسلافي كثيراً من العقود التي يحصل عليها اللاعبون العراقيون، وقال: "احتراماً للكرة العراقية ولاسم العراق يجب ان تُرفض هذه العقود"، مشيراً الى ان "العقود في ارخص دول العالم كالصين واليابان تتراوح ما بين 3 الى 6 ملايين دولار، وهم ليسوا افضل من العراق كروياً، فلماذا نعطي نقطة ضعف للاعبينا". وعن اسباب اخفاق العراق في بطولة كأس آسيا التي اقيمت في لبنان، قال زيفادينوفيتش موضحاً: "ان فترة شهر واحد من العمل مع المنتخب ليست كافية اطلاقاً للحكم على تجربة مدرب محترف مثلي لديه تجارب ناجحة تمتد لاكثر من 25 عاماً". وقال: "إن الفترة المقبلة وما سيتحقق فيها سيضع الجميع على حق في إطلاق آرائهم القادمة". وطالب المدرب اليوغوسلافي "بمتابعة بطولة ام المعارك التي تشارك فيها افضل ثمانية اندية عراقية وتبدأ الاسبوع المقبل لاختيار العناصر التي يريدها لتمثيل المنتخب الوطني واعداده لتصفيات كأس العالم".