وقال المصدر ان جهات يمينية متطرفة غاضبة على ما وصفته بسياسة ضبط النفس والصبر التي ينتهجها باراك في رده على الفلسطينيين "قد تصعّد نشاطاتها اليمينية وتحاول الاعتداء او الاقدام على محاولة اغتيال باراك رغم عدم وجود دلائل عينية او تنظيمية لخلية ارهابية". وافادت "معاريف" ان رئيس جهاز الاستخبارات العامة شاباك آفي ريختر وكبار القياديين التقوا اخيراً قياديين ورجال دين من اليمين المتطرف وحذّروهم من امكان وجود محاولة لاغتيال باراك كما طالبوهم بالعمل على تجنب التحريض عليه و"تهدئة" عناصر يمينية وتحذيرها. وقالت الصحيفة ان المسؤولين عن حراسة رئيس الحكومة عزلوه تماماً عن بقية قياديي الدولة ليل اول من امس اثناء احياء الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الحكومة السابق اسحق رابين، وان الخيمة التي اقام فيها باراك في ميدان رابين في تل ابيب، الى حين يلقي كلمته، طوّقت بقوات كبيرة من الامن بشكل غير مسبوق في تاريخ اسرائيل. يذكر ان عدد المشاركين في احياء الذكرى كان ضعيفا نسبيا، وهو ما عزته الشرطة الى حذر الاسرائيليين من الوجود في اماكن عامة بسبب الخطر المتواصل من عمليات انتحارية قد يقوم بها فلسطينيون داخل اسرائيل.