أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الذي يزور تل أبيب للمشاركة في الذكرى 14 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين، عن اعتقاده بأن رابين كان «سيتوصل إلى السلام خلال ثلاث سنوات» لو لم يتم اغتياله في 1995. وأكد كلينتون أن اغتيال رابين بدد فرصة السلام الشامل في الشرق الأوسط. وقال لدى تدشينه متحفا في تل أبيب تكريما لرابين، لم يمر أسبوع خلال هذه السنوات ال14 من دون أن أفكر في إسحاق رابين، وأنا افتقده كثيرا. وفي إشارة إلى التعثر المستمر في عملية السلام، جدد دعوته للفلسطينيين والإسرائيليين إلى تجاوز اعتراضاتهم السابقة والاقتداء برابين. إلى ذلك، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وعودة إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو 1967، قائلا إن هذا الحل لن يؤدي إلى إنهاء النزاع بل سينقله إلى داخل حدود إسرائيل نفسها. وحذر من أن هذا الحسم سيحدو بالمواطنين العرب داخل إسرائيل إلى طرح مطالب بمنحهم الحكم الذاتي في مناطق الجليل والنقب وتأسيس علاقة مباشرة بينهم وبين الدولة الفلسطينية.