تحيي إسرائيل اليوم الذكرى السنوية العشرين لاغتيال رئيس حكومتها السابق اسحق رابين على يد اليهودي المتطرف يغآل عمير على خلفية توقيعه اتفاقات اوسلو مع الفلسطينيين، وذلك بمهرجان كبير في قلب تل أبيب يتوقع ان يشارك فيه عشرات آلاف الإسرائيليين وسدنة الدولة العبرية والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. وأعلنت المؤسسة الأمنية أنها اتخذت إجراءات مشددة لحماية التظاهرة والمشاركين فيها في أعقاب التهديدات بالقتل التي تلقاها في الأيام الأخيرة «رئيس الدولة» رؤوفين ريبلين على خلفية قسَمه بأنه لن يوقع ذات يوم على عفو للقاتل. وبدأ حملة التحريض شقيق القاتل الذي كتب أن مصير ريبلين لن يختلف عن مصير رابين، فاعتقلته الشرطة ليومين وأفرجت عنه بقيود. وأبرزت وسائل الإعلام أمس الكم الهائل من التحريض والشتم في شبكات التواصل الاجتماعي بحق ريبلين، وأشارت إلى أن أجواء التحريض ضده تذكّر بالأجواء التي سبقت اغتيال رابين. وعقب ربلين على التهديدات بالقول إنه لا يخشاها «لأن جهاز شاباك يحرسني، وعناصره تعنى بي،»، مضيفاً أنه سيؤكد في كلمته اليوم في المهرجان أنه «من دون رؤية وفي غياب حلم سيضيع الشعب... 20 سنة مرت ونحن منشغلون في الجدل بيننا بدلاً من ان يصغي الواحد للآخر... إننا منشغلون أكثر من اللزوم بالخوف، وقليلاً جداً بالأمل».