أعلن رئيس الوزراء التركي بولند اجاويد ان بلاده تدعم قرار زعيم القبارصة الأتراك رؤوف دنكطاش مقاطعة محادثات السلام القبرصية التي تشرف عليها الأممالمتحدة. وأكد أجاويد ان دنكطاش لن ينضم الى الجولة السادسة من المحادثات والتي كان من المقرر أن تعقد في جنيف في كانون الثاني يناير المقبل. وجاء هذا القرار الحازم والمفاجئ بعد عقد اجتماع طارئ ورفيع المستوى في أنقرة، ضم دنكطاش وأجاويد والرئيس التركي احمد نجدت سيزر وقائد الأركان حسين كفرك أوغلى. وألقى اجاويد باللائمة على الاتحاد الأوروبي الذي قال انه بدعمه المستمر للقبارصة اليونانيين، زاد من عنادهم واصرارهم على عدم قبول أي صيغة حل تركية. وأضاف: "إنه لولا تدخل الاتحاد الأوروبي في القضية القبرصية ولولا اشتراطه حل القضية القبرصية كأحد المعايير السياسية لانضمام تركيا للاتحاد، لأمكن حل القضية بشكل اسهل. ويأتي هذه القرار التركي بمثابة رد على الاتحاد الأوروبي وشروطه التي فرضها على أنقرة للانضمام اليه وضمنها حل القضية القبرصية. ورفض الاتحاد النظر في طلب أنقرة حذف الشرط المتعلق بقبرص من وثيقة شروط الانضمام. وطالب الاتحاد الأوروبي دنكطاش وأنقرة بالعدول فوراً عن قرارهما.