مانيلا - أ ف ب - اعترف الرئيس الفيليبيني جوزف استرادا المتهم بتقاضي رشاوى بقيمة ثمانية ملايين دولار، امس، بانه تعرض لمحاولة رشوة لكنه جدد تأكيد براءته. ففي مقابلة مع ثلاث اذاعات فيليبينية، كشف استرادا ان المتهم الرئيسي في القضية صديقه السابق لويس سينغسون، عرض عليه رشوة قدرها 200 مليون بيسوس اربعة ملايين دولار من جانب منظمي ألعاب غير مشروعة، وضعت في حساب مصرفي. وقال استرادا: "لم يتم المساس بهذه الاموال في المصرف"، معترفاً للمرة الاولى، بوجود هذه الرشاوى التي دفعها منظمو ألعاب قمار غير مشروعة، والتي كان متهماً بتقاضيها. وأدت اتهامات الفساد هذه الى بدء اجراءات بهدف إقالته امام الكونغرس الفيليبيني، في وقت كثرت فيه الضغوط عليه للاستقالة. ونفى استرادا 63 عاماً على الدوام هذه الاتهامات ووعد بالدفاع عن نفسه خلال اجراءات الاقالة امام مجلس الشيوخ. وقال الرئيس الفيليبيني: "لن امس ابداً بهذه الأموال"، موضحاً ان هذا كان موقفه على الدوام حيال الاموال المشكوك بمصدرها عندما كان رئيساً لبلدية منطقته في مانيلا. وأوضح استرادا ان هذه الاموال المودعة في حساب مصرفي ستشكل دليلاً على براءته اذا تمت محاكمته امام مجلس الشيوخ وهو أمر مرجح. وشدد اخيراً على انه لن يستقيل على رغم الدعوات الملحة الى ذلك.