سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صنعاء: النطق بالحكم ضد تنظيم «كتائب التوحيد» وبدء محاكمة 36 من أنصار الحوثي غداً متهمة بالتخطيط للقيام بتفجيرات في كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين
من المقرر ان تصدر محكمة البدايات الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا أمن الدولة حكمها في قضية كتائب التوحيد التي تضم ثمانية متهمين بالتخطيط لأعمال إرهابية داخل اليمن وخارجه بينهم عراقي وسوريان غدا الاثنين بعدما كان مقرراً صدوره في 11 يوليو الماضي وتأجل بسبب الاجازة القضائية . وكان ممثل المدعي العام طالب في جلسة المرافعات الختامية التي عقدت منتصف يونيو الماضي برئاسة القاضي نجيب قادري وبحضور الملحقين العسكري والسياسي في السفارة البريطانية اللذين حضرا لأول مرة منذ أن بدأت جلسات المحاكمة في 21 مارس الماضي بإنزال أقصى العقوبة على المتهمين ومصادرة المضبوطات فيما طالبت هيئة الدفاع بعدم قبول قرار الاتهام والحكم ببراءة المتهمين وسرعة الإفراج عنهم . ويواجه المتهمون الثمانية، تشكيل عصابة مسلحة وتفجير سفارتي بريطانيا وإيطاليا والمركز الثقافي الفرنسي بصنعاء وأعمال تخريبية داخل اليمن وخارجها واستهداف مسؤولين يمنيين ومصالح حكومية . وتضم قائمة المتهمين أنور الجيلاني العراقي الأصل السويسري الجنسية الذي يحاكم كزعيم للخلية والسوريين الشقيقين أحمد ومحمد عبدالوهاب عبدالغني وخمسة يمنيين هم خالد محمد عبدالله وعبدالرحمن أحمد حسن باصره وماجد بريك عمر وصلاح محمد عثمان المقطري وعمران محمد سعيد الفقيه. واتهمت النيابة المتهمين الاشتراك في اتفاق جنائي بتشكيل عصابة مسلحة تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي يهدف إلى تعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر بأن قصدوا مهاجمة السفارة البريطانية والسفارة الإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي، وأعدوا لذلك الوسائل اللازمة من استئجار منازل وسيارات وملابس عسكرية ومسح ورصد وتصوير ورسم خرائط للمواقع المستهدفة، وجهزوا أسلحة نارية وذخائر ومتفجرات ووزعوا الأدوار بينهم لتنفيذ جنايتهم. وكان ممثل المدعي العام سعيد العاقل كشف خلال جلسات المحاكمة أن المتهمين الثمانية بينهم شكلوا جماعة تحت مسمى (كتائب التوحيد) من ضمن أهدافها التخطيط للقيام بتفجيرات في كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين ولا يتم ضربها إلا بعد تلقى الأوامر من القيادات العليا في المملكة العربية السعودية بقيادة شخص يكنى ب «أبو وائل». وقدم مستندات كشفت عن وجود مخطط لتفجير عدد من المصالح الغربيةوالأمريكية داخل اليمن وخارجها مثل: «البنوك السعودية الأجنبية (المختلطة) والمطاعم الأمريكية بشكل عام، وقد تم تجهيز ما سيضرب منها وكذلك الأطباء الأجانب والأمريكان في المستشفيات والمستوصفات، ومديري ومسئولي الشركات الأجنبية والمعاهد والمدارس الأمريكية وشركة