أمد التلسكوب العملاق "لوفيل" الذي يرصد الموجات اللاسلكية في الفضاء الكوني، اجتماع "الجمعية العامة للاتحاد الفلكي الدولي" بمعلومات مهمة تراكمت على مدار 13 سنة، من رصده للنجم النيوتروني "بولسار" PSRB-11-1828. وحضر الاجتماع الذي عقد في مدينة مانشستر، شمال انكلترا، ألفا عالم فلك وفدوا من 78 دولة وبحثوا في خمسمئة ورقة عمل تناولت مواضيع مثل البحث عن كواكب سيارة خارج النظام الشمسي، وتأثير نشاط الشمس في بيئة الأرض، وتركيب المواد الأساسية في الكون وما اليها. وحظيت معلومات الرادار اللاسلكي "لوفيل" باهتمام خاص، إذ أن النجوم النيوترونية Pulsars والموجات الصادرة عنها، تلقي الضوء على المكونات الرئيسية للذرة Atom. وأصل "بولسار" شمس منهارة، بعيد نفاد وقودها الداخلي، "تشتعل" بواسطة تفاعلات ذرية مديدة، ما يفضي الى احتراق مكوناتها، سوى البروتونات الثقيلة التي تتلاصق لتكوّن مادة عالية الكثافة. وعلى هذا النحو، ترتص تجمعات البروتونات في كتلة صلدة فائقة الثقل، يصل قطرها الى 20 كيلومتراً، لكنها أثقل من الكرة الأرضية كاملة بمليون ضعف، وتصدر عنها موجات اشعاعية ضخمة تجوب الكون كالمنارات. ولدى عبور تلك الموجات قريبة من الأرض يتلقى التلسكوب "لوفيل" وأشباهه ذبذبات منتظمة. العنوان على الانترنت: http://www.jb.man.ac.uk. عن "خدمة لندن الصحافية"