انهى أمير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أمس زيارة لدمشق استغرقت يومين، عقد خلالها محادثات مع الرئيس بشار الأسد. وأعلن الشيخ حمد لدى مغادرته العاصمة السورية انه تم الاتفاق على العمل لدعم وتقوية التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والبحث العلمي وفي المجالات الأمنية والتعليمية والاعلامية والسياحية. وقال الشيخ حمد انه تم تأكيد "أهمية استعادة التضامن العربي وضرورته وفق الأسس التي تحفظ تماسكه واستمراره من خلال دعم جامعة الدول العربية ودورها القومي في لم الشمل ووحدة المصير". وأعلن تأييد عقد القمة العربية في القاهرة "من اجل تنقية الاجواء العربية والعمل على اعادة التضامن العربي والحفاظ على المصالح العليا للأمة العربية"، مشيراً الى انه "تم دعم اعلان دمشق باعتباره رافداً من روافد العمل العربي المشترك الذي يعزز التضامن بين الدول العربية، ويسهم في تطوير وتنمية مجالات التنسيق والتعاون المختلفة في ما بينها". وقال ان الجانبين "اكدا ان السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه الا من خلال التطبيق التام لقرارات الشرعية الدولية وبخاصة قراري مجلس الأمن 242 و338 الداعية الى انسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967". وكان الناطق الرئاسي السوري جبران كورية صرح بأن الشيخ حمد والرئيس الأسد بحثا خلال يومين من المحادثات في القمة العربية المتوقعة في 21 الجاري و"الاعمال الاجرامية" التي ارتكبتها اسرائيل ضد الاماكن المقدسة والشعب الفلسطيني. وعقد الشيخ حمد والرئيس الأسد امس جولة اخرى من المحادثات في حضور رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو ووزير الخارجية فاروق الشرع واعضاء الوفد البحريني فيما بحث وزراء الاقتصاد والمال في البلدين في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.