أعلن مصدر عسكري فيليبيني أمس أن 10 رجال على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت منزلين كان يجتمع فيهما ناشطون من منظمتي ابو سياف والجماعة الإسلامية المتهمتين بالإرهاب،وقد أغارت مروحيات وطائرات امس الاول على منزلين في اقليم ماغويندانوا الجنوبي حيث كان يشتبه في ان اجتماعا يعقد فيهما ويضم حوالي خمسين ناشطا من جماعة ابو سياف وعنصرين من الجماعة الاسلامية، حسب ما اعلن المسؤول العسكري في المنطقة الجنرال راوول ريلانو، واوضح انه عثر على عشرة جثث بعد الغارة الجوية ولكن لم نستطع ان نؤكد ماذا كانت لناشطين في هاتين المنظمتين،وتتهم واشنطن ومانيلا جماعة ابو سياف التي اشتهرت بعمليات الخطف من اجل الحصول على فدية، بان لها ارتباطات مع تنظيم القاعدة الارهابي ولكن لم يكن يعرف حتى الآن ان للجماعة اي علاقة مع تنظيم الجماعة الاسلامية المتهم خصوصا بتنفيذ الاعتداء الذي اوقع 202 قتيل عام 2002 في جزيرة بالي الاندونيسية وتعتبر بمثابة ذراع القاعدة في جنوب شرق اسيا، واكد الجنرال ان هذا الهجوم لا يعتبر خرقا لوقف اطلاق النار الموقع مع جبهة التحرير الاسلامية (مورو) التي تناضل للسيطرة على جنوب الارخبيل. ومن جانبه قال مسؤول عسكري فلبينيي امس إن بعضا ممن يشتبه في أنهم من عناصر جماعة أبو سياف اختطفوا طبيبا فلبينيا في إحدى الجزر جنوب البلاد، وقال اللواء أوجستين ديمالا إن مسلحين اختطفوا ألبيريو كاندا (40 عاما) في وقت متأخر من مساء أمس الاول من داخل مكتبه في مدينة بارانج الواقعة في جزيرة خولو على بعد 1000 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا، وأضاف ديمالا أن كاندا كان يعمل مسؤولا عن الصحة ببلدية بارانج خلال السنين الخمس الاخيرة ولم يكن له أعداء معروفون، وقال ديمالا إن اختطاف الطبيب قد يكون بهدف استخدامه في علاج الجرحى من مقاتلي أبو سياف.