عممت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، لمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف في الخامس من تشرين الاول أكتوبر الجاري، البيان المشترك الصادر عن كل من المدير العام لمنظمة اليونسكو كويشيرو ماتسورا والمدير العام لمكتب العمل الدولي جوان سومافيا والمديرة العامة لبرنامج الاممالمتحدة للطفولة يونيسيف كارول بيللامي ومدير برنامج الاممالمتحدة للتنمية مارك مالوك براون وجاء فيه: "في هذا اليوم العالمي للمعلمين لا نريد ان نكرم فقط ما يلعبه المعلمون من دور في فتح آفاق جديدة للمتعلمين بل نريد ان تستحضر الآفاق الجديدة التي يفتحها مجتمع المعرفة الجديد في القرن الحادي والعشرين للمعلمين انفسهم. ان كل من يسعى الى تعلم ما، تتكون لديه فكرة عن النتيجة التي سوف يتوصل اليها، ولكن حينما يندمج في العملية التعليمية، يكتشف في ذاته كفاءات وقدرات لم يكن يتوقعها، ويعود الفضل في ذلك الى معلم متمرس. فلدى غالبيتنا كفاءات وقدرات لم تأخذ مركز المحور في وجودنا الا بفضل معلم اكتشف تلك القدرات، ولولاه لكنا بقينا مجهولين مدى الحياة". "إن هذا العالم المتحرك الذي يولي أهمية جديدة للمعارف والقدرات في مجال التعلم يفتح بدوره آفاقاً جديدة للمعلمين، اذ تتيح تقنيات الاتصال الحصول على المعلومات بسهولة أكبر". "إننا في هذه المناسبة نكرم تضحيات المعلمين المنكبين على مساعدة المتعلمين ودفع العملية التعليمية الى الامام، على رغم ظروف العمل الصعبة احياناً والموارد المحدودة والاجور غير الوافية في معظم الأحيان". "بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين نوجه نداء للمجتمع الدولي وللحكومات وللبرلمانيين وللأهالي وللأعيان ولوسائل الاعلام وللمنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وللقطاع الخاص وللمؤسسات التربوية وللمنظمات المهنية وتجمعات المعلمين لكي يجددوا مساندتهم للمعلمين، ونطلب من الحكومات اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق التزامهم المعلن في المنتدى العالمي للتربية في داكار السنغال، نيسان / ابريل 2000 والذين تعهدوا فيه بتحسين ظروف المعلمين من خلال تحفيزهم