عقدت في الدوحة مساء امس القمة القطرية - البحرينية الثانية التي ضمت امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الذي شدد على الرغبة في "التكامل" بين البلدين. ولوحظ ان الدوحة استقبلت ضيفها البحريني استقبالاً مميزاً. وضم الوفد البحريني المرافق للشيخ حمد بن عيسى، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير الخارجية، والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وزير الاسكان والبلديات والبيئة، والشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الدولة لشؤون الديوان الاميري، والشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، والسيد محمد بن ابراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء والاعلام، والسيد علي صالح الصالح وزير التجارة، والدكتور محمد جابر الانصاري مستشار الامير للشؤون الثقافية والعلمية والدكتور حسن بن عبدالله فخرو مستشار الامير للشؤون الاقتصادية، واللواء الركن الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة رئيس الاركان للعمليات. وكان امير البحرين عبّر في بيان لدى وصوله الى الدوحة عن تطلعه مع امير قطر الى "تفعيل ما اتخذناه من قرارات" في "لقاء المنامة التاريخي"، وترسيخ ما اتفق عليه من "افكار"، مؤكداً السعي الى "مزيد من الخطوات لدعم مبادرتنا المشتركة التي لن يجدها سوى سقف التكامل بين البلدين والشعبين الشقيقين". وتابع الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة: "كل منا يكمل الآخر، وبأوفى معاني التكامل" مشيراً الى ما أكده أمير قطر لدى زيارته البحرين الاسبوع الماضي. وزاد: "اننا اذ ندع ما يفرق الى ما يجمع، نفتح باب التعاون واسعاً على مصراعيه في كل المجالات الرسمية والاهلية، من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، والى ابعد الآفاق الممكنة بما يماشي تطلعاتنا وتطلعات الشعبين نحو المستقبل المشترك". واعرب عن ثقته بأن اللجنة العليا المشتركة "كفيلة بتحقيق الآمال المرجوة"، علماً ان وليي العهد في قطروالبحرين يرأسان اللجنة. ونوه امير البحرين بالتأييد الذي ابداه الشعبان لمبادرة قيادتي البلدين "لفتح صفحة جديدة من التقارب".