لم يستبعد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية سرمد أطاجنلي زيارة وفد من الوزارة الى دمشق للبحث في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، لكنه رفض تحديد موعد هذه الزيارة، فيما ذكرت مصادر صحافية تركية ان الموعد ربما يكون مطلع الشهر المقبل. و من المتوقع ان يعرض الجانب التركي في هذه الزيارة اقتراحات في شأن تشكيل لجان عمل مشتركة جديدة واعلان مبادئ بين الطرفين يحدد مسيرة العلاقات السياسية بينهما مستقبلاً. وذكّر اطاجنلي بوجود اتفاق أمني بين البلدين وقع في أضنة التركية في تشرين الأول اكتوبر العام 1998. ورفض أنقرة الربط ما بين الخلاف على مياه نهر الفرات مع سورية ومحادثات السلام السورية - الاسرائيلية الجارية في شيبردزتاون الأميركية التي يركز جزء منها على مياه هضبة الجولان.