قدّر رئيس الجمهورية أميل لحود لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مساندة بلاده للبنان من أجل استعادة حقوقه وتحرير أرضه. كلام لحود أعلنه خلال استقباله امس في قصر بعبدا وزير الإعلام الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الذي يزور بيروت لافتتاح أسبوع اماراتي فيها. ونقل الوزير الإماراتي تحيات الشيخ زايد الى لحود، مؤكداً وقوف بلاده "الى جانب القضايا اللبنانية الداخلية والخارجية"، مبدياً ثقتها بقيادة لحود للبنان "ودفعه الى الأمام على رغم كل الظروف التي واجهته اخيراً، أداخلية كانت أم متعلقة بمسيرة السلام". وأعرب عن تفاؤل الإمارات بالوضع اللبناني وبالمسيرة السلمية "خصوصاً بعد انفراج، ولو نسبياً، في الوقت الراهن"، معلناً "مساندة كل المواقف اللبنانية والسورية المتوافقة". وتمنّى توقيع اتفاق إعلامي - ثقافي شبابي بين البلدين، وضعت مسودة أولية له. وزار الوزير الإماراتي ايضاً رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي، منوهاً بالدور الذي أداه خلال توليه الرئاسة في تعزيز العلاقات اللبنانية - الإماراتية. وشكر الهراوي للشيخ زايد مواقفه ومبادراته الداعمة للبنان في كل المجالات. وشدّد الوزير الإماراتي، بعد لقائه رئيس الحكومة سليم الحص، على "عمق العلاقات بين البلدين والشعبين"، متمنياً "أن ينعم لبنان بازدهار دائم" ومعلناً "عدم تردد الإمارات في دعم مواقفه وقضاياه". ثم زار مقر "سوليدير" وجال على وسط بيروت متفقداً الاعمال الجارية والانجازات التي تحققت في البنية التحتية وترميم الابنية القديمة والمشاريع التطويرية وأعمال الحماية البحرية والبيئية والمواقع الأثرية. وكان الرئيس لحود التقى الرئيس الهراوي، واطلع من منسق برنامج الأممالمتحدة الشامل لمكافحة الفساد رئيس وحدة مكافحة الفساد في مركز الأممالمتحدة للوقاية من الجرائم الدولية بيتر لانغسيت على نوع المساعدة التقنية التي يقدمها البرنامج الى لبنان، وأشاد بها وبمساهمتها الفاعلة في إرساء الشفافية المطلوبة في حقل الادارة.