يبدو ان لاعب وسط فريق النصر السعودي لكرة القدم فهد الهريفي سيتعرض للسيناريو ذاته الذي عاشه قبل عامين عندما ابتعد عن الملاعب بسبب خلاف سابق مع ادارة ناديه. فاليوم، تجدد الخلاف لكن هذه المرة مع المدرب اليوغوسلافي ميلان زيفادينوفيتش الذي رفض اللاعب الانصياع لأوامره خلال مونديال الأندية في البرازيل، ثم هاجمه بشدة قولاً بعد الوصول الى الرياض. ولأن الادراة وقفت الى جانب المدرب واوقفت الهريفي وخصمت 50 في المئة من راتبه، صار من المؤكد ان يعيش اللاعب فترة "ضياع" جديدة قد تكون الأخيرة في حياته الكروية. واللافت ان النصراوية غير قلقين لابتعاد الهريفي بفضل وجود اللاعب البارز فؤاد انور الشباب سابقاً الذي أكد من خلال المونديال مستواه العالي، فضلاً عن منصور الموسى النجمة سابقاً. ومن جانبه أكد رئيس النصر الأسبق الامير عبدالرحمن بن سعود ان النادي كان محقاً عندما ابعد الهريفي في المرة السابقة، وان اللاعب لم يتعلم من اخطائه. ورغم الاعتذار الذي نشر عن لسان الهريفي واعلانه انه سيتقبل كل القرارات التي ستصدر بحقه، بيد ان الوسط الرياضي رفض موقف اللاعب واكد انه خدش تاريخه الرياضي وليس امامه من الوقت ما يصلح فيه ما كسره، خصوصاً انه لم يؤكد جدارته فنياً بعد عودته الاخيرة الى الملاعب.