أسفرت نتائج إنتخابات الهيئة القيادية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم عن فوز مؤيدين للرئيس عمر البشير والامين العام للحزب الدكتور حسن الترابي وخروج مؤيدين للاثنين أيضا ما عكس تركيز القيادات الوسيطة على ضرورة المحافظة على وحدة الحزب ورفضها الخلافات التي شهدها طوال الاسابيع الستة الماضية. وإختارت هيئة الشورى في الحزب الحاكم وفق نتائج أعلنت أمس 20 عضوا جديدا في هيئة القيادة من أصل 70 مرشحا. وفاز بعضوية الهيئة بحسب الترتيب الآتي: الفاتح عابدون قيادي سابق وحسن عثمان رزق أمين قطاع في الحزب ومحمد الامين خليفة وزير سابق وإبراهيم غندور إتحاد العمال وياسين عمر الامام من رموز الاسلاميين وإبراهيم أحمد عمر وزير التعليم وعوض الجاز وزير الطاقة ومهدي إبراهيم سفير وآدم الطاهر حمدون وزير التجارة وأحمد علي الامام مستشار للرئيس وإسماعيل الحاج موسى وزير سابق وأحمد إبراهيم الطاهر مستشار للرئيس والزبير بشير طه مدير جامعة وغازي صلاح الدين وزير الاعلام وأحمد عبدالرحمن محمد بدرجة وزير مركزي وعبدالله حسن أحمد وزير التعاون ورجاء حسن خليفة إتحاد المرأة وأوغستينو ريمو مجلس الجنوب وخليفة الشيخ قيادي وعبدالجليل النذير الكاروري نائب رئيس لجنة الوساطة. وفشلت شخصيات بارزة في دخول الهيئة كان أبرزها وزراء أيدت غالبيتهم البشير في الازمة الاخيرة هم: مصطفى عثمان إسماعيل ولام أكول ونافع علي نافع وتاج السر مصطفى وشرف الدين بانقا وأمين حسن عمر وعثمان الهادي ومكي علي بلايل وعبدالوهاب عثمان سحب ترشيحه في آخر لحظة. وفشل بين مناصري الترابي كل من محمد الحسن الامين وبدرالدين طه وعثمان عبدالقادر وسعاد الفاتح وموسى حسين ضرار.