} انتهت عملية خطف طائرة "ايرباص" التابعة لشركة الطيران الهندية في مطار قندهار جنوبافغانستان بعد رحيل الخاطفين الخمسة في شاحنة صغيرة تاركين وراءهم رفيقاً لهم قتلوه. واطلق سراح الرهائن ال160 الذين اقلعت بهم طائرة اخرى متجهة الى بلادهم. وجاء ذلك بعد تسليم الهند الخاطفين ثلاثة من رفاقهم كانوا محتجزين في السجون الهندية. قندهار افغانستان - أ ف ب، رويترز - غادر حوالي 160 شخصا احتجزوا على متن الطائرة الهندية المخطوفة منذ ثمانية ايام مطار قندهار جنوبافغانستان الى الهند امس الجمعة بعد ساعات من انتهاء عملية الخطف بسلام. وغادر الركاب وافراد الطاقم الذين كانوا محتجزين، قندهار بعد اقل من ساعتين من اطلاقهم . وكانت عملية الافراج بدأت بخروج الخاطفين من الطائرة وركوبهم شاحنة اقلتهم الى مكان غير محدد. ونقل ديبلوماسيون عن ركاب كانوا علي الطائرة الهندية المختطفة ان الخاطفين قتلوا أحد زملائهم اثناء العملية التي استمرت اسبوعاً. وقال الديبلوماسيون انهم لا يعرفون متي قتل الخاطف أو سبب قتله الا أنه تم العثور علي جثته في قمرة القيادة. وانتهت عملية الخطف بموافقة الهند على الافراج عن ثلاثة من الناشطين المسلمين من كشمير بعد خمسة ايام من المفاوضات الكثيفة مع الخاطفين. وكان وزير الخارجية الهندي جواسنت سينغ وصل الى قندهار على متن طائرة هندية برفقة الناشطين الثلاثة في وقت سابق امس. وبعد ذلك خرج الخاطفون الخمسة ملثمين من الطائرة المخطوفة واقتيدوا في سيارة يقودها رجل من حركة "طالبان". وقال مصدر ديبلوماسي انهم سيقتادون على الارجح الى باكستان المجاورة. وبدأ الركاب على الاثر النزول من الطائرة التي اختطفت ليلة عيد الميلاد. وغادر 80 من الركاب على متن الطائرة التي اقلت وزير الخارجية الهندي الذي غادر مع باقي الركاب وافراد الطاقم على متن طائرة هندية ثانية كانت وصلت الى قندهار الاثنين وعلى متنها فريق المفاوضين الهنود. وأفاد مصدر ديبلوماسي في قندهار جنوبافغانستان ل"فرانس برس" ان خاطفي الطائرة الهندية الذين تلقوا امرا من حركة "طالبان" امس، بمغادرة البلاد خلال عشر ساعات قد يقتادون براً الى باكستان المجاورة. وقال المصدر: "سيقتادون الى خارج البلاد براً هذه الليلة. افغانستان لا تريدهم على اراضيها. سينقلون الى بلد مجاور هو على الارجح باكستان".